قفزات بأسعار النفط واستمرار ارتفاع الذهب والدولار.. خبير مصرفي يوضح الأسباب| خاص

شهدت أسعار النفط والغاز قفزات مفاجئة، فيما هوت مؤشرات الأسهم العالمية، وارتفعت أسعار الذهب والدولار مع تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة، من قِبل المستثمرين، بغرض التحوط ضد أي أزمات اقتصادية، قد تطفو على السطح.

وقد أثارت مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة في منطقة تُنتج ثلث الإمدادات العالمية من الخام، حَسَبَ الشرق "بلومبرج".

فكيف تتأثر أسعار النفط حال استمرار حالة الحرب بين تل أبيب وطهران.

ارتفاع أسعار الوقود 

 الخبير المصرفي عز الدين الدين حسانين، في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن أسعار الوقود، الدولار، والذهب تتوقف على مدة استمرارية الحرب، بين إسرائيل وإيران، ومدى توسيع نطاقها.

وأوضح أن استمرار التراشق العسكري بين البلدين سيؤدي حتمًا لارتفاع أسعار الوقود حال تنفيذ إيران قرار تهديدها بغلق مضيق هرمز، حيث ارتفعت نسبة أسعار برميل البترول ل 7% خلال الأيام القليلة الماضية ليصل سعر البرميل إلى 75 دولار وقد يُلامس الـ 100 دولار، مقارنة بتراوح سعره ما بين 72 إلى 74 دولار، عقب بداية نشوب الحرب، فضلا عن زيادة أسعار الغاز، ومن ثم تنقلنا لمرحلة جديدة من التضخم، وتحقيق قفزات في الأسعار لجميع السلع.

وتابع حسانين أن ارتفاع أسعار النفط قادمة لا محالة، بسبب تدمير مافي البترول في إسرائيل وإيران، حيث تنتج الأخيرة من 2.5 مليون إلى 3 مليون برميل يوميًا، حال عدم تعويض السعودية لهذا الفاقد، بزيادة إنتاج براميل البترول.

أثر استمرار الحرب

وفيما يتعلق بأسعار الذهب يتوقع الخبير المصرفي  احتمالية زيادة أسعار الأوقية من 3400 دولار إلى 3600 دولار، مما ينعكس على أسعار الذهب المحلية، فضلا عن تأثره بارتفاع أسعار الدولار، التي ارتفعت بصورة ملحوظة، خلال الفترة القليلة الماضية، ليجعل العملة الدولارية في محط الثبات عند 50.30 جنيه، خاصة مع خروج الأموال الساخنة، عقب بدايات فترة الحرب حيث قُدرت ب 700 مليون دولار، ومن ثم، عودة لارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه.