مطر: تحالف الأحزاب يؤيد القائمة الوطنية وتجهيز 100 مرشح للفردي (خاص)

قال النائب تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب إرادة جيل، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبًا سياسيًا، إن التحالف اتفق على تأييد القائمة الوطنية الموحدة، مؤكدًا أن هناك سعيًا جادًا للمشاركة فيها.
وأضاف “مطر”، في تصريح خاص لـ”بلدنا اليوم”، أن التحالف يعمل حاليًا على تجهيز ملفات المرشحين من مختلف الأحزاب المنضوية تحت لوائه، استعدادًا لخوض المنافسة على جميع مقاعد الفردي بجمهورية مصر العربية في مختلف المحافظات.
وأوضح أن التحالف يعتزم الدفع بـ100 مرشح على المقاعد الفردية، مشيرًا إلى وجود احتمالية لمشاركة 5 أحزاب ضمن القائمة الوطنية، معربًا عن أمله في أن يرتفع العدد إلى 10 أحزاب.
وفي سياق متصل، أكد مطر، أن نظام القائمة المطلقة المغلقة هو الأنسب للناخب المصري، لأنه الأبسط والأوضح من حيث الشكل والمضمون، مقارنة بالقائمة النسبية المعقدة التي تُربك المشهد الانتخابي وتُضعف من فعالية الصوت الانتخابي.
وأوضح أن وجود 30 أو 40 حزبًا في النظام النسبي يجعل الناخب أمام عدد كبير من القوائم والمرشحين الفرديين في دائرة واحدة، ما يؤدي إلى التشتيت وصعوبة الاختيار.
وأشار "مطر" في سابق لـ "بلدنا اليوم"، إلى أن نظام القائمة المغلقة يُسهم بوضوح في تمثيل الفئات السبع التي نص عليها الدستور، مثل المرأة، والشباب، وذوي الهمم، والمصريين بالخارج، وغيرهم، فعلى سبيل المثال، عندما يُطلب إدراج 100 سيدة، يتم ضمّهن بشكل مباشر داخل القائمة المغلقة، دون حسابات أو تعقيدات انتخابية، مما يجعل هذا النظام أكثر التزامًا بروح النص الدستوري وأكثر قدرة على تمثيل الفئات فعليًا.
أما القائمة النسبية، من وجهة نظره، فتواجه العديد من التحديات، أهمها صعوبة ضمان تمثيل الفئات الدستورية، فحين تحصل قائمة حزب على نسبة 10% من الأصوات، قد تترجم هذه النسبة إلى مقعد واحد فقط، يذهب عادة لمن يحتل الرقم (1) في القائمة، غالبًا رئيس الحزب، بينما لا تصل شخصيات تمثل المرأة أو الشباب أو ذوي الهمم إلى البرلمان، رغم أهميتهم.
وحول تحالف الأحزاب المصرية، أوضح رئيس حزب إرادة جيل أنه تم وضع تصور واضح لضمان تمثيل الفئات التي نص عليها الدستور، وأضاف أن النسب الدستورية تُعتبر في التحالف حدًا أدنى وليس أقصى، مشيرًا إلى أنه إذا كانت القائمة تضم 100 مرشح، فإن نسبة تمثيل المرأة لا تقل عن 25%، ولكن عمليًا يتم السعي لزيادتها لتكون أعلى من الحد الأدنى، في إطار توجه التحالف نحو تمثيل حقيقي وشامل لكافة فئات المجتمع.