بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بعد سنوات من العطاء ..

معلمو الحصة فوق الـ45 عامًا يناشدون "التعليم": أين حقنا في التعيين ؟

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

معلمو الحصة .. وجه معلمو الحصة فوق الـ٤٥ عاما الذين لا نزال على رأس العمل، نداء إلى وزير التربية والتعليم  بقيادة محمد عبداللطيف، قالوا خلاله: نعلم علم اليقين أن وزارة التربية والتعليم تمتلك كامل بياناتنا وسجلاتنا، وتدرك جيدًا حجم عطائنا وتفانينا في خدمة العملية التعليمية.

وأعرب معلمو الحصة عن استيائهم من غياب أي إعلان رسمي يوضح موقف الوزارة من معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا، وذلك بالتوازي مع إعلان مسابقة الحصة الجديدة، متسائلين: لماذا حُدّد سنّ المشاركة؟ وعلى أي أساس؟، هل أصبح العطاء له تاريخ صلاحية؟ وهل تحوّلت الخبرة إلى عبء بدلًا من أن تكون ميزة؟

معلمو الحصة: لسنا عبئًا على المنظومة التعليمية

وأضاف معلمو الحصة أنهم ليسوا عبئًا على المنظومة التعليمية، بل كانوا ومازالوا سندًا حقيقيًا لها، وقيمة مضافة في كل مدرسة وطأنا أرضها، ولكل طالب جلس أمامنا.
وأشار معلمو الحصة فوق الـ٤٥ عامًا  إلى أنهم ليسوا "مؤقتين"، ولا مجرد أرقام في جداول تُهمل، بل أصحاب حق، بذلوا  سنوات من أعمارهم  في خدمة التعليم دون استقرار وظيفي أو تأمين لمستقبلنا.

وقال معلمو الحصة إن الثمن الذي يدفعوه اليوم هو ثمن أعمارهم التي أفنوها  في الفصول الدراسية، ومرت عليهم مناهج كثيرة، تغيّرت وتطوّرت، لكن حبهم لمهنتهم لم يتغيّر.
وأكمل معلمو الحصة فوق الـ٤٥ عامًا: توالى علينا الوزراء والمديرون، تغيّرت المدارس، لكن إخلاصهم وانتمائهم  للمهنة ظل ثابتًا لا يتغيّر، مطالبين بحقهم المشروع  في الاستقرار الوظيفي والعيش الكريم بعد سنوات من العمل المتواصل.

وطالب معلمو الحصة بـتحقيق العدالة ومنحهم الفرصة للعطاء بطمأنينة وتفانٍ كما عهدتمونا دومًا.. وكل يوم يمر دون ردّ واضح، أو تقنين عادل لأوضاعنا، لا يزيدنا إلا ألمًا وإحباطًا.

 

تم نسخ الرابط