بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

صفارات الإنذار تدوي في البحرين وسط تصاعد التوتر الإيراني الأمريكي

البحرين
البحرين

تصاعدت وتيرة التوتر في منطقة الخليج العربي مساء الاثنين، بعد سماع دوي صفارات الإنذار في البحرين، في تطور ميداني خطير يعكس احتمالات التصعيد بين إيران والولايات المتحدة.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، أن صفارات الإنذار دوت في أنحاء متفرقة من المملكة البحرينية، وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن إطلاق إيران ستة صواريخ باتجاه قواعد أمريكية متمركزة في دولة قطر.

وبحسب ما أعلنه موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر إسرائيلية، فإن الصواريخ الإيرانية استهدفت قاعدة العديد الجوية الأمريكية، في رد وصفه مراقبون بـ"النوعي والخطير" على الضربات التي طالت منشآت نووية إيرانية مؤخرًا.

وعلى إثر التطورات المتسارعة، أعلنت وزارة الخارجية القطرية إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتًا في أجواء الدولة.
وفي بيان رسمي نُشر عبر موقع الوزارة، أكدت السلطات القطرية أن هذا الإجراء الاحترازي يأتي "حرصًا على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين"، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تتابع الوضع عن كثب، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وشددت الخارجية القطرية على أن أمن وسلامة الأفراد على الأراضي القطرية تبقى أولوية قصوى للدولة، مؤكدة أنها "لن تتوانى عن اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة في هذا الإطار".

كما وردت أنباء غير مؤكدة عن سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة القطرية الدوحة، ما يزيد من حالة القلق في الشارع الخليجي ويعزز احتمالية توسع دائرة المواجهة، في حال ردت الولايات المتحدة أو حلفاؤها على الضربات الإيرانية.

ويرى مراقبون أن استخدام إيران لورقة مضيق هرمز أو الهجمات الصاروخية قد يضع المنطقة أمام سيناريوهات بالغة التعقيد، قد تشمل تعطل إمدادات الطاقة العالمية أو حتى اندلاع نزاع مسلح أوسع نطاقًا.

جدير بالذكر أن قاعدة العديد الجوية تُعد من أكبر القواعد الأمريكية في منطقة الخليج، وتضم آلاف الجنود الأمريكيين، إلى جانب بنى تحتية عسكرية متطورة تُستخدم في العمليات العسكرية بالشرق الأوسط.

وتبقى الأنظار موجهة خلال الساعات المقبلة نحو ردود الأفعال الأمريكية والخليجية، في ظل تصاعد المؤشرات على أن المرحلة القادمة قد تحمل تصعيدًا غير مسبوق في الصراع الإيراني الأمريكي بمنطقة الخليج.

تم نسخ الرابط