قيادي بحزب الريادة: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الفوضى|خاص

رحب الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بإعلان وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، واصفًا هذه الخطوة بأنها تطور بالغ الأهمية في طريق خفض التوتر واحتواء التصعيد الذي كاد أن يجرّ المنطقة إلى فوضى شاملة.
وأضاف الدكتور عليوة في تصريح خاص لـ بلدنا "اليوم" أن هذه التهدئة تمثل نافذة حقيقية لإعلاء صوت الحكمة واستئناف المساعي السياسية والدبلوماسية التي طالما دعت إليها القوى العاقلة في المنطقة، مؤكدًا أن الحلول العسكرية لم ولن تجلب الأمن أو الاستقرار، بل تزيد من تعقيد الأزمات وتوسيع دوائر المعاناة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المحورية للأمة العربية، وأن الحل الجذري والمستدام لأزمات الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الخيار الوحيد لضمان أمن حقيقي واستقرار طويل الأمد للمنطقة بأسرها.
وأكد الدكتور سراج عليوة على ضرورة التزام الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار الكامل، محذرًا من مغبة العودة إلى العنف الذي يخدم أجندات التخريب ويقوض كل فرص السلام، داعيًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى دعم جهود التهدئة والعمل على تحصين المنطقة من أي انفجارات مستقبلية تهدد الأمن والسلم العالميين.
وثمّن أمين تنظيم حزب الريادة الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوسط وتثبيت الهدنة، مشيدًا بالدور النشط للدبلوماسية المصرية التي كانت ولا تزال صمام أمان للمنطقة وسندًا قويًا لقضايا العدل والاستقرار.