التصعيد مستمر بالضفة وغزة.. عشرات الشهداء والمعتقليين في يوم واحد

شهد قطاع غزة والضفة الغربية اليوم تصاعُد للانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة في كلا من قطاع غزة والضفة الغربية، فجر اليوم الخميس، حيثُ بدأ العدوان الإسرائيلي بصورة مُكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 25 شهيد فلسطيني.
أما بالضفة الغربية قامت قوات الاحتـ ـلال الإسرائيلي باقتحام قريتي عارورة والعروج، ونفذت حملة اعتقالات واسعة بصورة كبيرة طالت أكثر من 20 مواطن فلسطيني مدني، تم اعتقالهُم بتهمة التخابر لدى حركة المُقاومة الفلسطينية حماس، والتدبير لمُخططات تضُر بالأمن الإسرائيلي وكثير الحجج الواهية لتنفيذ المخططات الإسرائيلية بصورة أشمل وأعمق داخل الضفة الغربية إلى جانب قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
غزة تحت القصف الإسرائيلي.. 25 شهيد في عدوان اليوم
أفاد مُراسل قناة القاهرة الإخبارية في قطاع غزة، أن القطاع قد تعرض للقصف الإسرائيلي وعدوانهُ الذي لا ينتهي على نطاق واسع، مُنذُ فجر اايوم، مما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا، وذلك بالتزامُن مع عودة الهدوء بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوم من الحرب التي كانت من المُمكن أن تجر المنطقة لحرب شاملة ونارها تطال الجميع، ولكن إسرائيل لم تهدأ في قطاع غزة والضفة الغربية، فإنها تسعى لتحقيق المُخططات بصورة أكثر جدية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين إيران حيز التنفيذ.
اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.. عارورو والعروج مُستهدفين
وقامت مُراسل قناة القاهرة الإخبارية بنقل الأحداث ومواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاقتحام والاعتقال على نطاق واسع، فقد أفاد باقتحام قوات الاحتلال لقرية عارورة غرب رام الله وقاموا باعتقالات عشوائية للشباب الفلسطيني هُناك.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العروج جنوب شرق بيت لحم، ونفذت اعتقالات واسعة النطاق، أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 مواطن فلسطيني قرية العروج، فكل ذلك يصُب في تحقيق وتطبيق سياسة الإدارة الإسرائيلية المُستمرة في ملاحقة النشطاء الفلسطينيين والتضييق على السُكان في المُدن المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة لتهجيرهُم بصورة بعيدة عن الإجبار.
تصاعد التوتر ونداءات دولية لإنهاء الصراع
تستمر إسرائيل في التصعيدات بقطاع غزة والضفة الغربية، مما يُثير التوترات في المنطقة، وتنشأ مخاوف عدّة من المُجتمع الدولي بشأن مُستقبل الأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط، فتتزايد الدعوات الدولية للتهدئة وضبط النفس، فيما يُطال المُجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المُتواصلة وضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين.