بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

عادل عبد الفضيل: الجبهة الوطنية خرج من رحم ثورة 30 يونيو (خاص)

النائب عادل عبدالفضيل
النائب عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب

أكد النائب عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن ثورة الثلاثين من يونيو شكّلت محطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، إذ أعادت التأكيد على أحد أبرز مكتسبات الثورة وهو عنصر المواطنة، مشددًا على أن هذه الثورة جسدت التلاحم الوطني الحقيقي بين أبناء الشعب المصري دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، وهو ما ظهر جليًا في الميادين المصرية خلال شهر رمضان في ذلك العام.

وقال عبدالفضيل، لـ"بلدنا اليوم"، عشية ثورة ٣٠ يونيو، كان الشعب المصري بأكمله يستعد لاستقبال شهر رمضان، وفي مشهد تاريخي لا يُنسى، كان الإخوة المسيحيون متواجدين في ميادين مصر أثناء نهار رمضان، مشاركين في الحراك الوطني جنبًا إلى جنب مع المسلمين. وعقب الإفطار، كان المسلمون يتوافدون على الميادين، ويجلسون إلى جوار إخوانهم المسيحيين، يتناولون الطعام معًا في طبق واحد، ويقوم المسيحيون بإعداد الطعام للمسلمين في كل الميادين، في مشهد إنساني فريد عبّر عن عمق الروابط الوطنية وصدق الانتماء لهذه الأرض، وكان دليلاً دامغًا على وحدة الشعب في مواجهة الخطر المشترك”.

وأضاف أن ما ميّز ثورة ٣٠ يونيو أيضًا هو اتساع قاعدة المشاركين فيها، حيث ضمّت مختلف التيارات السياسية والفكرية في مصر، من أحزاب معارضة ليبرالية إلى حزب النور السلفي، بالإضافة إلى القوى المدنية، والنقابات، والحركات الطلابية والشبابية، إذ اتفقت جميعها، على اختلاف مشاربها، على هدف وطني واحد، وهو إنهاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت اختطاف الدولة والهوية الوطنية لصالح مشروعها الأيديولوجي الضيق.

وأوضح عبد الفضيل أن حزب الجبهة الوطنية لم يكن كيانًا سياسيًا وليد اللحظة، بل كان ثمرة طبيعية وامتدادًا سياسيًا لثورة ٣٠ يونيو، إذ خرج من رحم الثورة ممثلًا للتكتل الشعبي والسياسي العريض الذي شارك في تلك اللحظة التاريخية.

وأشار إلى أن الحزب يستمد شرعيته من هذا الزخم الثوري، كونه يُعبّر عن كافة الأطياف التي توحدت في ميادين مصر يوم أن قال الشعب كلمته دفاعًا عن دولته وهويته وكرامته.

تم نسخ الرابط