من قصة حب إلى ساحات التحقيق|تطورات صادمة في علاقة أحمد السقا ومها الصغير

في الفترة الأخيرة تحولت واحدة من أشهر قصص الزواج في الوسط الفني المصري من نموذج للحب والاستقرار إلى ساحة من التوترات والملاحقات القانونية.

فبعد إعلان الفنان أحمد السقا انفصاله رسميًا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، تفاجأ الجمهور مؤخرًا بتصعيد جديد، بعدما حررت الأخيرة محضرًا ضده تتهمه فيه بالاعتداء الجسدي واللفظي عليها وعلى سائقها داخل أحد المجمعات السكنية بمدينة 6 أكتوبر.

بداية الانفصال.. منشور هادئ يخفي عاصفة

في 21 مايو الماضي، أعلن السقا من خلال حسابه الرسمي على "فيسبوك" انتهاء زواجه الذي دام 26 عامًا، موضحًا أن الانفصال تم منذ 6 أشهر، والطلاق وقع رسميًا قبل شهرين، قائلًا:

"أعيش الآن لأولادي وعملي وأصدقائي وأهلي، كل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر".

ورغم نبرة التصالح في منشوره، فإن ذلك لم يمنع الأمور من التدهور لاحقا.

رد مها الصغير

لم تمضِ أيام حتى نشرت مها الصغير بيانًا عبر حسابها على فيسبوك، أعربت فيه عن استيائها من الخوض في حياتها الشخصية، وكتبت:

"تحملت ما يفوق طاقتي لا عن ضعف أو خوف، بل احترامًا لنفسي وأبنائي، لكن هناك من لا يقدر الصمت".

وأكدت أنها ستلجأ إلى القضاء إذا استمر الزج باسمها في شائعات وأحاديث غير دقيقة، مشددة على أن السكوت لا يعني الضعف دائمًا.

بلاغ رسمي ضد السقا

في تصعيد غير متوقع، حررت مها الصغير محضرًا في قسم شرطة أول أكتوبر، تتهم فيه طليقها أحمد السقا بالتعدي عليها لفظيًا وجسديًا، وعلى سائقها الخاص، أثناء وجودهما داخل كمبوند سكني.

ووفقا لمحضر الشرطة، قالت إن السقا لاحقها بسيارته واعترض طريقها قبل أن ينزل ويتطاول عليها وعلى سائقها بألفاظ نابية، مع تهديدات مباشرة، دون وقوع إصابات جسدية.

التحقيقات جارية.. والنيابة تتدخل

بدأت الجهات المعنية في فحص الشكوى ومراجعة كاميرات المراقبة داخل المجمع السكني، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في القضية التي ما زالت قيد التحقيق.

علاقة السقا ومها بدأت قبل أكثر من ربع قرن في أجواء رومانسية وانتهت بتبادل الاتهامات أمام الشرطة، وبينما يترقب الجمهور تطورات الموقف، تظل الحقيقة الكاملة في يد التحقيقات التي قد تكشف قريبا ما خفي من هذه القصة التي خرجت من الظل إلى العلن.