رسائل التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة
كل سنة وانت طيب.. أفضل رسائل التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة

أفضل رسائل التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة، مع حلول يوم الخميس الذي يصادف الأول من شهر المحرم تحتفي مصر وسائر الدول الإسلامية بقدوم العام الهجري الجديد 1447 حيث تمثل هذه المناسبة بداية تقويم إسلامي يحمل في طياته معاني الهجرة النبوية الشريفة والتجديد الروحي، وقد تقرر منح هذا اليوم إجازة رسمية تقديرًا لأهمية الحدث وإتاحة الفرصة أمام المواطنين للاستمتاع بالأجواء الإيمانية المصاحبة لبداية عام هجري جديد، مليء بالأمل والتفاؤل والدعاء بسنة مباركة تحمل الخير والسلام للجميع.
أفضل رسائل التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة
أفضل رسائل التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة، مع حلول فجر العام الهجري الجديد 1447 تتزين منصات التواصل الاجتماعي وتنبض المجالس العائلية بروح التهنئة والدعاء في مشهد يعكس احتفاء المسلمين ببداية عام يرتبط بمعاني الإيمان والانطلاقة، فالهجرة النبوية لم تكن مجرد انتقال جغرافي بل كانت تحولًا تاريخيًا وبداية لعصر جديد، يستلهم منها المسلمون اليوم معاني التغيير والبدايات المباركة.
ويحرص كثيرون على تبادل أرقى عبارات التهنئة راجين من الله أن يكون العام الهجري الجديد بابًا للخير والبركة فتتردد كلمات مثل:
"كل سنة وأنتم طيبين، ربنا يجعلها سنة سعادة وتيسير."
"اللهم اجعلها سنة مغفرة ورزق وفرح لكل الأحبة."
"عام هجري جديد، اللهم اجعلنا فيه أقرب إليك من ذي قبل."
وقد رافق هذا اليوم المبارك إجازة رسمية في مصر منحها مجلس الوزراء ما أضفى مزيدًا من أجواء الراحة والتواصل الأسري حيث استغل كثير من الأسر هذا الوقت في تبادل الزيارات والابتهال إلى الله وتعزيز الأواصر الاجتماعية والدينية في أجواء يغمرها التفاؤل والطمأنينة.
ورغم أن الهجرة النبوية وقعت في شهر ربيع الأول فإن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرر أن يكون شهر "المحرم" هو بداية السنة الهجرية، نظرًا لارتباطه بموسم الحج وختام العام ما يجعله محطة إيمانية مناسبة لبداية جديدة تحمل معها الصفاء والنية الصادقة.
ويستحب في مطلع هذا العام الدعاء بما يجمع بين الرجاء والطموح، مثل:
"اللهم اجعل هذا العام بداية خير، ووفقنا فيه لما تحب وترضى، واغفر لنا ما مضى، وبارك لنا فيما هو آت."
وهكذا تتجدد التهاني وتتواصل الدعوات في انتظار عام هجري تعلق عليه الآمال بأن يكون عامًا يحمل الطمأنينة والبركات وتكون بدايته خطوة نحو التغيير الإيجابي في حياة كل مسلم.