نائب رئيس حزب الوعي: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر

أكد المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة ومحطة تاريخية مهمة في مسيرة الدولة المصرية، حيث أنقذت الوطن من براثن الفوضى ومحاولات اختطاف الدولة.
وأوضح زيدان في تصريح خاص لـ “بلدنا اليوم ” أن جماعة الإخوان سعت خلال فترة حكمها إلى إفساد النظام السياسي الأساسي، وفرض هيمنة شمولية تهدد الحريات العامة والتنوع المجتمعي، مما أثار رفضًا شعبيًا واسعًا أدى إلى اندلاع الثورة.
وأشار نائب رئيس حزب الوعي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدعومًا بوعي الشعب المصري وبطولات الجيش الوطني العظيم، تمكن من إنقاذ البلاد من مصير مجهول، واستعادة مؤسسات الدولة ووضع مصر على طريق الاستقرار والتنمية.
وأضاف أن حزب الوعي يستلهم من روح 30 يونيو أهمية الحفاظ على الدولة المدنية، ومواصلة البناء والوعي السياسي والمجتمعي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وتحل علينا الذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو تلك الثورة العظيمة التي استطاع المصريون من خلالها إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد بإرادة شعبية ووعي واضح حيث شهدت مصر قبل قيام ثورة 30 يونيو، وتحديدا في فترة حكم الإخوان للبلاد من "2012 - 2013"، موجة غير مسبوقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار وتردي الأوضاع الداخلية وفقدان المصريين للأمان، وكان كل هذا مقدمة لقيام تلك الثورة العظيمة.
وحمل الرئيس عبد الفتاح السيسي على عاتقه إنقاذ مصر من الانقسام والدخول في مرحلة اللاعودة، كما حدث في عدة دول أخرى مجاورة نتيجة لحكم هذه الجماعات الإرهابية، التي لا تعرف معنى وحدة الوطن تماسك المجتمع والحفاظ عليه، لذلك جاءت ثورة 30 يونيو لتخلص مصر من براثين هذه الجماعة المارقة.
ولم تكن "ثورة 30 يونيو" فقط، كاشفة عن الزيف والأباطيل التي روج لها الإخوان، خلال الفترة القصيرة، التي أمضوها في حكم مصر، وإنما تعد ثورة مفصلية في تاريخ الوطن، صوبت مسارات الدولة المصرية الحديثة، وأماطت الغيوم والسحائب عن سماء مصر الصافية، وفتحت الطريق أمام قيادتها الوطنية لتضع على عاتقها بناء اللُحمة الوطنية على ركائز مؤسسات دولة عصرية حديثة.