بعد جدل «الصورة المفبركة» مع عادل إمام.. لبلبة تظهر بعزاء والد تامر عبد المنعم

في أول ظهور علني لها بعد الجدل الكبير الذي أثير حول صورة مفبركة نسبت لها برفقة الزعيم عادل إمام في شوارع القاهرة، حرصت الفنانة القديرة لبلبة على تقديم واجب العزاء في وفاة الكاتب الصحفي الكبير محمد عبد المنعم، والد الفنان تامر عبد المنعم، وذلك خلال مراسم العزاء التي أقيمت مساء اليوم في مسجد عمر مكرم وسط حضور فني وإعلامي واسع.
جاء حضور لبلبة للعزاء لافتا للأنظار، خاصة وأنه الأول لها بعد انتشار صورة مفبركة نسبت إليها مؤخرا، تظهرها بصحبة الفنان عادل إمام في ساعة متأخرة من الليل بأحد شوارع القاهرة. وقد تبين لاحقا أن الصورة من إنتاج الذكاء الاصطناعي ولا أساس لها من الصحة، مما أثار موجة من النقاشات حول خطورة التزييف البصري عبر وسائل التواصل.
ظهور لبلبة في مناسبة رسمية وإنسانية مثل العزاء، أضفى طابعا من الجدية والهدوء، واعتبره البعض ردا غير مباشر على تلك الشائعة، عبر الاستمرار في الظهور العلني دون الانجرار خلف الجدل.
حضور واسع من نجوم الفن والإعلام
حرص عدد كبير من نجوم الوسط الفني والإعلامي على تقديم واجب العزاء، من بينهم:
أحمد آدم و هاني رمزي,خالد سرحان,دنيا عبد العزيز، مراد مكرم، مادلين طبر، الإعلامي أحمد موسى.
وكانت الأجواء يسودها الحزن والتعاطف الكبير مع الفنان تامر عبد المنعم، الذي بدا عليه التأثر الشديد برحيل والده.
لحظات وداع مؤثرة
الفنان تامر عبد المنعم كان قد أعلن عن وفاة والده الكاتب محمد عبد المنعم عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، حيث كتب:
"مات أبي... توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الغالي الكاتب الكبير محمد عبد المنعم، وسوف تقام صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر من مسجد عمر مكرم... إنا لله وإنا إليه راجعون."
وقد شيعت الجنازة من نفس المسجد، بحضور لفيف من أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، إلى جانب المقربين من العائلة، قبل أن يوارى الجثمان الثرى في مقابر الأسرة.
نعي رسمي من غرفة صناعة السينما
بدورها، أصدرت غرفة صناعة السينما المصرية بيان نعي رسمي جاء فيه:
"يتقدم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة السينما المصرية وأعضاء مجلس الإدارة والجهاز الإداري للغرفة بخالص العزاء لعضو مجلس إدارة الغرفة والمنتج السينمائي والفنان القدير تامر عبد المنعم في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى والده الكاتب الكبير الأستاذ محمد عبد المنعم... وندعو له بالرحمة والمغفرة، ولأسرته بالصبر والسلوان."
واختتم البيان بالآية الكريمة:
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" – صدق الله العظيم.