النائبة سناء السعيد للحكومة بشأن الإهمال في الطرق: «ارحموا الشعب يرحمكم الله»

تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه إلى الحكومة، بشأن الإهمال الواضح في ملف الطرق، والذي تَسبب في وقوع حوادث مأساوية راح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم.

وسلطت السعيد، الضوء على الحادث الأليم الذي شهدته محافظة المنوفية مؤخرًا على الطريق الإقليمي، والذي أسفر عن وفاة 18 فتاة من بنات المحافظة، متسائلة عن أسباب الإهمال في صيانة وتطوير هذا الطريق الحيوي، وعدم اتخاذ الحكومة الإجراءات اللازمة لتأمينه.

سؤال برلماني من النائبة سناء السعيد

وقالت النائبة: "سؤالي موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل، وكل مسؤول معني بحياة المواطن المصري: أين الاهتمام بالنهوض بالبنية التحتية والناس الغلابة الذين لاحول لهم ولاقوة؟ ولماذا الإهمال وعدم الاهتمام بالمحافظات والمدن والقرى؟

واختتمت السعيد تصريحها برسالة قوية إلى الحكومة: “ارحموا الشعب يرحمكم الله”.
 

وفي صباح اليوم الجمعة، 27 يونيو 2025، قد وقع حادث تصادم مدمر على الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون، اصطدمت سيارة نقل ثقيل تحمل مواد بترولية بسيارة أجرة ميكروباص تقل عددًا من العمال، معظمهم من الفتيات والأطفال الذين كانوا في طريقهم للعمل في المزارع. 

أسفر الحادث عن كارثة إنسانية، حيث بلغت حصيلة الضحايا 19 وفاة و3 إصابات، وفقًا لمصادر طبية من مستشفيات أشمون العام والباجور.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، بوقوع الحادث، وعلى الفور، هرعت قوات الأمن وسيارات الإسعاف والحماية المدنية إلى موقع التصادم للتعامل مع الكارثة.

وبالانتقال تبين من المعاينة الأولية أن الحادث نجم عن انحراف سيارة النقل الثقيل بسبب غفلة السائق، مما أدى إلى تحطم الميكروباص بالكامل.

ووفقًا لمصادر طبية، فإن معظم الضحايا من قرية كفر السنابسة بمركز منوف، وتتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا، وهم فتيات كنّ في طريقهن للعمل الصباحي، ومن بين الضحايا الذين تم التعرف عليهم: شروق خالد عاشور، جنى يحيى خليل، تقى محمد الجوهري، هدير عبد الباسط قنديل، وشيماء محمود عبد الهادي.