فلسطين تحذر من عملية عسكرية إسرائيلية جديدة مدمرة في قطاع غزة

حذرت الرئاسة الفلسطينية، من أن هُناك تحرك من قوات جيش الاحتـ ـلال الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية جديدة مُدمرة في قطاع غزة، ومن المُمكن أن تفضي إلى كارثة إنسانية أعمق في القطاع الذي يُعاني بالفعل من أوضاع معيشية صعبة للغاية في كل المجالات، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لضرورة التحرك العاجل والانتباه لوقف تلك التحركات من الجانب الإسرائيلي، وذلك وفقا لما ذكرتهُ قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

كارثة إنسانية جديدة.. وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين

وأشارت الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي لها، إلى أن أي عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي على نطاق واسع، في تلك المرحلة،  ستؤدي حتما إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية المُنهارة من الأساس، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يجب عليه أن يتحرك لمنع تكرار المآسي التي شهدتها قطاع غزة، في الفترات الماضية.

مطالبة الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لوقف إطلاق النار

كما طالبت الرئاسة الفلسطينية، من الإدارة الأمريكية  في ظل تلك التطورات والتوترات الخطيرة في قطاع غزة، أن تتحمل المسؤولية كاملة سواء كانت التاريخية والأخلاقية، والضغط الفوري على سلطات الاحتـ ـلال الإسرائيلي لإجبارها على وقف إطلاق النار بشكل دائم وشامل، حيثُ أن أمريكا بصفتها حليف رئيسي لإسرائيل وحليف فاعلًا ومؤثرًا على الساحة الدولية، تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في استخدام نفوذها لوقف التصعيد كمن الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان حمايتهُم أثناء النزاعات المسلحة.

 وأشارت الرئاسة الفلسطينية، من خلال البيان إلى أن الولايات المُتحدة الأمريكية يجب أن تتخطي دعوات ضبط النفس وأن تقوم بإيجاد حلول فعلية وتتخذ خطوات عملية وحاسم، لفرض وقف إطلاق النار  في قطاع غزة، بالإضافة إلى تأمين المُساعدات الإنسانية دون قيود، والعمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل يُنهي المعاناة المُستمرة في غزة، ويمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف، حيثُ أن حياة المدنيين الفلسطينيين لا تتحمل المزيد من التأخير أو التهاون.

رفض مصر

والجدير بالذكر أن مصر قد جددت رفضها التام، وموقفها الحاسم تجاه الأفكار التي ترمي إلى تهجير الفلسطينيين من على أراضيهُم الفلسطينية، لأغراض تخدم المصالح الإسرائيلية، فمعني تهجير الفلسطينيين من أرضهُم هو قتل القضية الفلسطينية.