بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

صدمة إسرائيل في بريطانيا

عندما تتحول الموسيقى إلى سلاح للمقاومة.. صدمة في إسرائيل بسبب حفلة ببريطانيا

حفل الفريق الأيرلندي
حفل الفريق الأيرلندي Kneecap رغم ضغوط سياسية

 في مشهد غير مسبوق، تحولت إحدى أبرز الحفلات الموسيقية العالمية إلى أداة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ومنصة واسعة للتضامن معهم ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على الرغم من قيام الاحتلال بضخ ملايين الدولارات سنوياً في حملات دعائية لتلميع صورتهم عالميا، في مشهد أثبت أن الضمير الإنساني ما زال حياً وأقوى من أي حملات دعائية.

<span style=
فريق Kneecap 

فريق Kneecap يضع الحكومة في مأزق

القصة بدأت عندما تمسك منظمو الفعالية الشهيرة بمشاركة الفريق الأيرلندي Kneecap رغم ضغوط سياسية هائلة لمنعهم، الفريق الذي سبق وأعلن دعمه الصريح لغزة، استخدم شاشات العرض للتعبير عن تضامنه، ما أثار استياء حكومة تل أبيب وبعض الأوساط الرسمية في لندن.

 ورغم تجاهل هيئة البث الرسمية البريطانية (BBC) لعرض فقرتهم، قامت إحدى الحاضرات ببث الحفل عبر تطبيق “تيك توك”، ليشاهده أكثر من مليونَي شخص خلال ساعات قليلة، مفجرة صدمة إعلامية كبيرة للسلطات.

وفي السياق ذاته وما زاد الأمر حدة، هو تفاعل الجمهور داخل الحفل، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية بأعداد ضخمة، ورددت الجماهير الهتافات المناهضة للعدوان، لتتحول السهرة إلى ساحة احتجاجية حاشدة ضد الاحتلال والازدواجية الإعلامية.

فريق Kneecap ..المشهد الحقيقي للرواية الرسمية

لم تكن فرقة Kneecap وحدها في هذا المشهد، بل سبقهم فريق Bob Vylan الذين فاجأوا الجمهور بهتافات قوية مناهضة لجيش الاحتلال، ودعوات لدعم غزة، ما وضع BBC في موقف حرج لبثها تلك اللحظة دون رقابة.

كما أدهش الفنان البريطاني Jordan Stephens الجميع حين صعدت والدته على المسرح بالكوفية الفلسطينية والعلم، إلى جانب المطربة JADE التي انتقدت علنا مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل.

رد  الفعل الإسرائيلي جاء سريعا عبر بيان من سفارتهم في لندن يتهم المشاركين بـ"معاداة السامية"، وهي التهمة الجاهزة في مثل هذه المواقف، ومع تصاعد الضغط الشعبي، أعلنت الشرطة البريطانية فتح تحقيق ضد بعض الفرق، في محاولة لتهدئة الغضب الرسمي.

تم نسخ الرابط