بنها تحتفي بـ30 يونيو.. حلقة نقاشية توثق وعي شعب وإرادة وطن

أقامت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتعاون مع جامعة بنها، احتفالية وطنية كبرى بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، تحت عنوان: "ثورة 30 يونيو.. وعي شعب وإرادة وطن". 

وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود التنسيقية لتوثيق اللحظات الوطنية الفاصلة وترسيخ الوعي العام، خاصة لدى فئة الشباب والطلاب.

أُقيمت الاحتفالية في رحاب جامعة بنها، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والإعلامية، إضافة إلى عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي التنسيقية. 

وتضمنت الاحتفالية حلقة نقاشية موسعة تناولت أبرز مكتسبات ثورة 30 يونيو، والدور الحاسم الذي لعبته في الحفاظ على هوية الدولة المصرية والتصدي لمحاولات اختطافها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.

وفي كلمتها، أكدت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج سياسي، بل كانت نقطة تحول نحو بناء دولة مدنية حديثة تُعلي من شأن المشاركة وتفتح المجال أمام الشباب لصناعة القرار.

من جانبه، قال الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، إن الشعب المصري استطاع استعادة مساره وهويته الوطنية في 30 يونيو، مؤكدًا أن الثورة ساهمت في إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية لبناء الإنسان وتطوير قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية.

وشدد محافظ القليوبية، المهندس أيمن عطية، على أن ذكرى 30 يونيو تعكس ملحمة تاريخية جسّد فيها الشعب والجيش وحدة الهدف والمصير. 

فيما تحدث النائب محمد عبد العزيز، عضو التنسيقية وأحد مؤسسي "تمرد"، عن دور الحركة في التعبير عن غضب الشارع من حكم الإخوان، مشيرًا إلى تكرار محاولاتهم في تهجير الفلسطينيين خلال حكم مرسي.

وأشار العميد الدكتور طارق العكاري، إلى أن الجيش المصري وقف في صف الشعب ورفض التفريط في أمن الوطن، مضيفًا أن القوات المسلحة أثبتت كفاءتها في الداخل والخارج.

واختتم الحوار الذي أدار فعالياته الإعلامي محمد نشأت، عضو تنسيقية الشباب، بمشاركة كل من الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، والنائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي، الذين شددوا على أهمية نشر الوعي بين الشباب وتوثيق جرائم الجماعة الإرهابية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية جاءت أيضًا في إطار الاحتفال بمرور 7 سنوات على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي لعبت دورًا بارزًا في تمكين الشباب سياسيًا واجتماعيًا.