الشرطة في كل مكان.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: وزارة الداخلية تشن حملات أمنية فى كل الاتجاهات تستهدف صالح الوطن والمواطن وتنشر الأمن فى كافة ربوع مصرنا الحبيبة ، وتكافح الجريمة بكافة أشكالها وصورها من خلال قطاعى الأمن العام والوطنى وكافة القطاعات الشرطية الأخرى المتخصصة سواء كانت جريمة جنائية أو سياسية ، وقد استهدفت مسارين ضمن الخطط الأمنية المعتادة على مدار الساعة ، المسار الأول هو استديوهات التصوير غير المرخصة والمسار الثانى المطابع ومصانع التزوير غير المرخصة ، والتى تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الاجتماعي والأخلاقي، كما تُستخدم أحيانًا كواجهة لأنشطة مشبوهة أو غير قانونية ، أو أوكار لتزوير الوثائق الرسمية أو طباعة كتب ومطبوعات دون إذن أو رقابة. ☐ تمثل استديوهات التصوير غير المرخصة.. تهديد خفي في قبضة الأمن ، حيث تنتشر في عدد من المناطق، لا سيما الأحياء الشعبية والمناطق النائية، ما يُعرف بـ"استديوهات التصوير غير المرخصة"، وهي أماكن تعمل خارج نطاق الرقابة القانونية، وتفتقر إلى أدنى معايير السلامة أو المهنية. ☐ ورغم ما قد يبدو في ظاهرها من بساطة، فإن هذه الاستديوهات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الاجتماعي والأخلاقي، كما تُستخدم أحيانًا كواجهة لأنشطة مشبوهة أو غير قانونية. ☐ في إطار جهود وزارة الداخلية للحد من هذه الظاهرة، شنت الأجهزة الأمنية مؤخرًا عدة حملات موسعة استهدفت ضبط الاستديوهات والمراكز التي تعمل دون تراخيص قانونية، وتبين من خلال هذه الحملات أن بعضها يستغل نشاط التصوير في تسجيل محتويات مسيئة أو التلاعب بالصور والمقاطع المصورة لاستخدامها في الابتزاز الإلكتروني أو التشهير، فضلًا عن استغلالها في نشر محتوى مخالف للقيم والأعراف المجتمعية. ☐ ووفقًا للقانون، فإن إدارة منشأة دون ترخيص تُعد جريمة يعاقب عليها القانون، وتصل العقوبة إلى الغرامة أو الحبس، أو كليهما، خاصة إذا اقترنت هذه المخالفات بأعمال تسيء للمجتمع أو تشكل خطرًا على السلم العام، كما يواجه أصحاب هذه الاستديوهات خطر مصادرة الأجهزة والمعدات وغلق المكان إداريًا. ☐ وزارة الداخلية أكدت في بياناتها أن ضبط هذه الاستديوهات يندرج في إطار الحفاظ على الأمن المجتمعي، ومواجهة أي محاولة لاستغلال التكنولوجيا في أغراض غير مشروعة. ☐ كما شددت على استمرار الحملات الرقابية، والتنسيق مع الجهات المعنية لرصد هذه الكيانات والتعامل معها وفقًا للقانون. ☐ ويُناشد خبراء أمنيون المواطنين بضرورة التعامل فقط مع الأماكن المرخصة والمعتمدة، وعدم الانسياق وراء العروض المغرية التي تقدمها بعض هذه الاستديوهات مقابل خدمات سريعة ورخيصة، قد تُكلف المستخدم الكثير لاحقًا، سواء من سمعته أو أمنه الشخصي. ☐ كما شملت الحملات المطابع غير المرخصة.. أو قل مصانع التزوير وفي معركة مستمرة للحفاظ على الأمن الفكري والاقتصادي، تشن وزارة الداخلية حملات متواصلة لضبط المطابع غير المرخصة التي تمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع، إذ أصبحت بعض هذه الورش أو المطابع وكرًا لتزوير الوثائق الرسمية أو طباعة كتب ومطبوعات دون إذن أو رقابة. ☐ وبالرغم من أن بعض هذه المطابع يبدو في ظاهر الأمر وكأنه يمارس نشاطًا تجاريًا عاديًا، إلا أن التحقيقات الأمنية تكشف في كثير من الأحيان عن استخدام تلك الأماكن في أعمال مخالفة للقانون، مثل طباعة بطاقات رقم قومي مزورة، أو مستندات جامعية وتعليمية وهمية، فضلًا عن طباعة كتب ومذكرات دراسية منسوخة دون تصريح من الجهات المختصة، بما يضر بحقوق الملكية الفكرية ويهدر حقوق المؤلفين ودور النشر الرسمية. ☐ وزارة الداخلية، من خلال مباحث المصنفات وقطاعات الأمن العام، نجحت في ضبط عشرات القائمين على تلك المطابع خلال الشهور الماضية، حيث تمت مداهمة عدد من المقار التي تعمل في الخفاء، والتحفظ على ماكينات الطباعة والمواد الخام المستخدمة، إلى جانب كميات كبيرة من المطبوعات المزورة أو المخالفة. ☐ وينص القانون على أن إنشاء مطبعة دون الحصول على التراخيص اللازمة يُعد مخالفة صريحة، وتصل العقوبات إلى الحبس والغرامة، وقد تُضاعف العقوبة إذا ارتبط النشاط بأعمال تزوير أو طباعة محررات رسمية أو كتب محمية بحقوق النشر، أو نشر محتوى مخالف للأمن القومي أو الأخلاق العامة. ☐ وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الجهود تأتي في إطار حماية الجبهة الداخلية من كل ما يمس ثقة المواطنين في الأوراق الرسمية أو يضر بالسوق القانونية للكتب والمطبوعات، ودعت إلى ضرورة الإبلاغ عن أي أنشطة طباعة غير قانونية، مؤكدة استمرار الحملات الرقابية بالتعاون مع الجهات المختصة. ☐ نهيب لمن تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز المعدلات العالمية بمراحل ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أينما ذهبت أو اختفيت . ☐ شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .