حسام حسن وزوجته يطويان صفحة الخلاف.. اتفاق نهائي ينهي أزمة فيلا الكينج مريوط

شهدت الأزمة التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية بين الكابتن حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، وزوجته دانا، بشأن الخلاف حول ملكية واستغلال "فيلا الكينج مريوط" تطور جديد بعد إعلان محامي الزوجة الوصول إلى حل ودي يحفظ حقوق الجميع ويعيد الاستقرار للعائلة.
وأوضح محمد شمس، محامي زوجة حسام حسن، أن الكابتن حضر بنفسه لإنهاء الخلاف، مؤكدًا حرصه على لمّ الشمل وحل الأزمة بعيدًا عن التصعيد القانوني.
وأضاف أن الفيلا محل النزاع مملوكة بشكل مشترك بين حسام حسن وزوجته وأبنائهما، حيث يمتلك كل فرد منهم ربع الحصة.
وأشار المحامي إلى أن السبب الرئيسي للأزمة كان قيام الكابتن بتأجير الفيلا لطرف ثالث دون الرجوع لباقي الشركاء في الملكية، رغم وجود شرط بالعقد ينص على ضرورة موافقة جميع الملاك قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بتأجير العقار.
وفي خطوة عملية لإنهاء الخلاف، جرى الاتفاق على أن يقوم حسام حسن بشراء حصة زوجته في الفيلا بشكل رسمي، بما يمنحه حق التصرف الكامل فيها مستقبلًا.
كما تعهد الكابتن بفسخ عقد الإيجار الحالي مع المستأجر، وذلك كجزء من تسوية الخلاف.
وأكد المحامي، أن زوجة الكابتن وافقت على بيع حصتها بعد تفكير طويل، واضعة في اعتبارها مصلحة أبنائها والأسرة ككل، ومفضلة إنهاء النزاع بشكل ودي بعيدًا عن ساحات المحاكم أو المزيد من الجدل الإعلامي.
كما أشار إلى أن الكابتن حسام حسن أبدى تجاوبًا واضحًا طوال جلسات التسوية، وأكد أكثر من مرة رغبته في طي صفحة الخلاف، وإنهاء كل المشكلات التي أثيرت مؤخرًا حول هذا الملف، سعيًا للحفاظ على صورة الأسرة أمام الجميع.
المحامي لفت أيضًا إلى أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الأزمة كان مبالغًا فيه بشكل كبير، مشددًا على أن الكثير من الروايات التي طالت السيدة دانا خلال الفترة الماضية عارية تمامًا من الصحة ولا تمت للواقع بصلة.
وفي ختام تصريحاته، أكد المحامي أن العلاقة بين الكابتن حسام حسن وزوجته عادت لطبيعتها، مشيرًا إلى أن الطرفين اتفقا على غلق هذا الملف نهائيًا، والابتعاد عن إثارة أي مشكلات جديدة حفاظًا على استقرار الأسرة وراحة الأبناء.