بعد وفاة المطرب أحمد عامر.. وصية غريبة تنفذ بعد رحيله

سيطرت حالة من الحزن العميق على الوسط الغنائي في مصر، عقب إعلان وفاة المطرب الشعبي الشاب أحمد عامر عن عمر ناهز 42 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة ألمّت به خلال عودته من إحدى الحفلات.

وفاة أحمد عامر

جاء رحيل عامر صادمًا لكل من عرفه أو عمل معه، خاصة أنه كان يواصل نشاطه الفني بشكل طبيعي حتى اللحظات الأخيرة دون أن يشكو من أية أعراض لمرض سابق وخلف المطرب الراحل ثلاثة أطفال، وسط حالة من الصدمة والأسى بين أصدقائه ومتابعيه.

كواليس الساعات الأخيرة

كشف مدير أعماله ابراهيم البرنس في حديثه لقناة "صدى البلد"، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة المطرب موضحًا أن عامر كان قد أحيى حفلًا غنائيًا في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وعند عودته إلى القاهرة في وقت متأخر من الليل، شعر بألم مفاجئ في البطن.

أثناء الطريق، تلقى البرنس اتصالًا من السائق يبلغه بتدهور حالة عامر، طالبًا منه إلغاء كافة الارتباطات المقبلة والتوجه على الفور لأقرب مستشفى وبالفعل تم نقله بسرعة حيث خضع لإسعافات أولية شملت إعطاءه محاليل وريدية.

لكن مع مرور الوقت، لاحظ المرافقون غياب أي معلومات من الفريق الطبي، ما دفعهم لمحاولة الاستفسار من الأطباء بعد طول انتظار. وعند خروج أحد الأطباء، أبلغهم بخبر الوفاة، في لحظة وصفها مدير أعماله بالمؤلمة وغير المتوقعة.

تنفيذ وصية الراحل

لم يستوعب مدير أعماله الخبر سريعًا، فقرر نقل الجثمان إلى مدينة المحلة الكبرى، حيث توجهوا إلى مركز القلب هناك، على أمل أن يكون هناك خطأ في التشخيص، لكن الأطباء أكدوا أن الوفاة حدثت قبل الوصول.

وفي لفتة إنسانية لافتة، أشار البرنس إلى أن عامر كان قد أوصى بعدم إذاعة أو نشر أي من أغانيه في حال وفاته، مؤكدًا أن عدداً من المطربين بادروا بحذف الأعمال الفنية المشتركة معه احترامًا لرغبته.