سمير الجمل: أفلام الأكشن الحالية مهزلة وتُزيد العنف في الشارع|خاص
قال الناقد الفني سمير الجمل، إن الأفلام الأكشن التي يجري التحضير لها حاليًا مثل أعمال عمرو سعد وأحمد عز وكريم عبد العزيز لا تتناسب مع الوقت الراهن.
وأكد سمير الجمل في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن العالم لا يحتاج إلى المزيد من الأكشن في ظل ما يعيشه من أحداث عنف.
وأوضح الجمل أن هذه الأفلام تزيد من مستوى العنف والبلطجة في الشارع معرب عن استيائه من مشاهد الأبطال وهم يحملون المدافع "بيحاربوا مين وبتحاربوا إيه؟".
وأشار إلى أن موضوعات هذه الأفلام بلا معنى وأنها تنتج من أشخاص "هايفين" يمتلكون المال ويريدون أن يكتبوا أسماءهم.
وتابع الجمل أن الأكشن في الماضي كان يخدم الحبكة والسيناريو ويضيف عنصر التشويق مثل فيلم "تيتانيك" الذي يعتمد على قصة حب وصراع ضد الطبيعة.
وأردف أن الأفلام الحالية تصور صراعات مع عصابات وهي موضوعات لا تخصنا أطلق عليها "أفلام بلاي ستيشن" لأنها كائنات استيرادية لا علاقة لنا بها.
وأكد أن أفلام الأكشن يجب أن تخدم قصة طبيعية مثل فيلم عن الحرب العالمية الثانية أو ضابط شرطة يطارد مجرمين حيث يكون الأكشن جزء من سياق الأحداث.
وأوضح أن الأكشن لمجرد الأكشن ليس احتياجًا حاليًا وأن كل فترة لها طبيعتها الخاصة.
وأضاف الجمل أن الأفلام بعد الحروب أو أثنائها تكون خفيفة وكوميدية لأن الناس تكون مضغوطة ولا تحتمل المزيد من الأكشن هو "هل العالم ناقص أكشن دلوقتي".
وشدد على أن الأكشن ليس هدف في حد ذاته بل وسيلة للتشويق في الأفلام، وأنه لا يرى أي معنى لضرب الناس بعضها بالمدافع والصواريخ.