محافظ الإسكندرية يتفقد توسعة كورنيش المدينة ويوجه بإزالة العقارات المتهالكة

قام  الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، بجولة ميدانية  لمتابعة سير العمل في مشروعي توسعة كورنيش الإسكندرية، بعدد من المناطق منها  بئر مسعود  وكوبري محمد نجيب بنطاق حي المنتزه أول، وذلك ضمن خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية واستقبال موسم الصيف 2025.

وخلال الجولة، وجّه المحافظ السكرتير العام المساعد ورئيس حي المنتزه أول بإزالة الأجزاء المتهالكة من العقار رقم 590 الكائن بكورنيش البحر بجوار البنك الأهلي، لما تمثله من خطر داهم على حياة المواطنين.

وأكد الفريق أحمد خالد ضرورة الالتزام بالهوية البصرية للكورنيش، مشددًا على عدم تركيب أي لافتات إعلانية دون الحصول على الموافقات اللازمة ووفقًا لضوابط تضمن الحفاظ على جمال المنطقة وعدم حجب رؤية البحر أو التأثير على حركة المشاة.

https://www.baladnaelyoum.com/1093503

لا يفوتك

رانيا فريد شوقي: الإسكندرية حالة خاصة.. وزرت المتحف اليوناني لأول مرة

عميد هندسة الإسكندرية: خطة لحصاد الأمطار وتحويلها لمورد زراعي| خاص

وفي منطقة كوبري محمد نجيب،  شدد المحافظ على تنظيم المعدات الهندسية الخاصة بمشروع التوسعة المتواجدة بشاطئ محمد نجيب،  مع إزالة الإشغالات وتنظيف الشاطئ للحفاظ على مظهره الحضاري، كما وجّه بسرعة ترميم الحفر الموجودة بطبقة الأسفلت في محيط المشروع.

إزالة الإشغالات

كما أصدر توجيهاته بإزالة الإشغالات من المحال والمقاهي المخالفة بالحارة القبلية المجاورة للكوبري، والتعامل الفوري مع الدراجات النارية المخالفة التي تعتدي على الأرصفة بشارع خالد بن الوليد، مع التحفظ عليها للحفاظ على السيولة المرورية وسلامة المارة.

وفي إطار تسهيل الحركة المرورية لحين الانتهاء من المشروع، كلف المحافظ إدارة المرور بفتح شارع مدرسة الطفولة السعيدة بشكل مؤقت أمام السيارات، مع وضع لافتات إرشادية توضح المسارات البديلة.

رافق المحافظ خلال جولته اللواء أ.ح. مهندس محمود نصار  نائب وزير الإسكان ورئيس الجهاز المركزي للتعمير، واللواء طارق موافي رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط،  واللواء أحمد حبيب، السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية.

ارتفاع منسوب البحر

وفي سياق متصل، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن منسوب البحر يرتفع ببطء شديد، حيث تشير الدراسات إلى أن معدل زيادة منسوب سطح البحر لا يتجاوز 20 سنتيمترًا كل 100 عام، موضحًا أن هذا الارتفاع لن يتسبب في غرق الإسكندرية، وإذا حدث سيكون بعد ألفي عام، كما أن الزلازل والتسونامي تحدث كل ألف سنة.https://www.baladnaelyoum.com/1093819

وأوضح شراقي، في تصريحات خاصة لموقع “بلدنا اليوم”، أن مدينة الإسكندرية مبنية على أرض صخرية مرتفعة، واختير موقعها بعناية جغرافية مما يقلل من خطر تأثيرها المباشر بارتفاع منسوب البحر، لافتًا إلى أن بعض المناطق المحيطة ذات الأراضي الطينية مثل دلتا النيل ورأس البر معرضة لتأثيرات بسبب قربها من مستوى سطح البحر بسبب طبيعتها.

وأشار إلى أن بحيرة مريوط الواقعة جنوب الإسكندرية تمثل أحد النقاط المنخفضة، وقد تتأثر بالصرف وبارتفاع منسوب البحر نظرًا لانخفاض مستواها الطبيعي عن سطح البحر.