غزة تستغيث.. قذائف مدفعية تستهدف المناطق الشرقية في مدينة خان يونس

تتعرض المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة حاليا للقصف المدفعي المكثف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك استمرارا لسياسات إسرائيل ضد المواطنيين الفلسطينيين، في ظل التوترات المتواصلة التي يشهدها القطاع المحاصر ويزيد من انتشار الخوف والرعب وسط المدنيين القانطين في باقي مناطق قطاع غزة.

وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، أن القصف قد أدى لمزيد من الدمار والخسائر في الأرواح والممتلكات من شدة القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة شرق خان يونس.

غارة مأساوية في خان يونس أمس

كما أفادت مصادر طبية عن وقوع مجزرة جديدة في قطاع غزة بمدينة خان يونس، حيث أستشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية شنتها طائرة مسيرة استهدفت خيمة تؤوي نازحين شرق مخيم الشافعي غرب خان يونس، وتم نقل الضحايا إلى مجمع ناصر الطبي بالمدينة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينة من خلال مصادر طبية في المستشفى، أن أربعة من الشهداء هم أطفال، وتكشف أنهم أخوه وأسمائهم يزن 12 عام وأمجد 10 أعوام ومهند 7 أعوام ومحمد 6 أعوام، ما يرفع من أعداد الأطفال الضحايا في ذلك القصف، فذلك يعد انتهاك واضح وسافر لكل القوانين الدولية.

حصيلة التصعيد تتجاوز  فيها أعدادا الشهداء منذ فجر السبت

الجدير بالذكر أن أعداد الشهداء قد ارتفعت بشكل كبير جراء القصف والغارات المستمرة منذ فجر أمس السبت على قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 78 شهيدا مدنيا فلسطينيا، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وذلك من خلال التصعيدات المستمرة من إسرائيل ضد سكان قطاع غزة،  فإسرائيل تستمر في اسقاط المدنيين وسط استهداف متواصل للمناطق المأهولة بالسكان والمناطق المكتظة بالنازحين.

إبادة جماعية مستمرة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي  منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما يوصف بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، تشمل هذة الأعمال القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وسط تجاهل صارخ لأوامر المحكمة الدولية بوقف تلك الجرائم.

وقد خلفت تلك الحرب أرقاما كبيرة أكثر من 193 ألف جريح وشهيد، معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى مايزيد عن 10 آلاف مفقود تحت الأنقاد لم يتم العثور عليهم حتى الآن.