حبس 6 متهمين بينهم والدا فتاة وشقيقها في قضية قتل بأبو النمرس

أمرت النيابة العامة بحبس 6 متهمين، من بينهم والدا فتاة وشقيقها، 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية قتل بمنطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين استدرجوا الضحية بحجة حل خلافات أسرية، بعد تغيبها عن المنزل، ثم اعتدوا عليها بسلاح أبيض، وقاموا بفصل رأسها والتخلص من جثتها داخل جوال بلاستيك.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا بالعثور على جثة الفتاة، وبإجراء التحريات تبين تورط والديها وشقيقها وثلاثة آخرين من أفراد العائلة في الجريمة.
واعترف المتهمون بتخطيطهم لقتل الفتاة بسبب نزاعات أسرية، حيث جرى استدراجها وقتلها بوحشية، وقامت النيابة بمناظرة الجثة وأمرت بتشريحها لتحديد أسباب الوفاة، فيما تمكن رجال المباحث من ضبط جميع المتهمين.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة استكمال التحقيقات.
عقوبة القتل العمد
وقال المحامي سامح الشرقاوي، أن قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته، ينص على عقوبات صارمة لجريمة القتل العمد، تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد أو المشدد، بناءً على ظروف الجريمة ووجود عوامل مشددة أو مخففة، وذلك وفقًا للمواد من 230 إلى 234 من قانون العقوبات.
وأضاف المحامي، ان القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد يعاقب بالإعدام، حيث يعتبر سبق الإصرار التخطيط المسبق للجريمة، بينما يعرف الترصد بانتظار الضحية في مكان معين لتنفيذ الفعل.
وأوضح الشرقاوي، أن القتل العمد دون تخطيط مسبق، كما يحدث في لحظات الغضب أو المشاجرات مع نية القتل، فيعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، وقد يخفف إلى السجن لمدة أقل في حال وجود ظروف مخففة مثل الاستفزاز الشديد.
وتشتد العقوبة إلى الإعدام في حالات معينة، كالقتل المقترن بجريمة أخرى مثل السرقة أو الاغتصاب، أو إذا استهدف الجاني أحد أصوله (الأب أو الأم)، أو استخدم وسائل وحشية أو سمومًا، أو إذا كان الضحية موظفًا عامًا أثناء تأدية عمله.
واختتم أنه يمكن للمحكمة تخفيف العقوبة إذا ثبتت ظروف تخفيف، مثل دوافع الشرف أو الاستفزاز.