بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بلاغات تتهم منصة VSA بالاستيلاء على أموال المواطنين بعد وعود وهمية بالربح السريع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقدم عدد من المواطنين ببلاغات رسمية إلى الجهات المعنية، اتهموا خلالها منصة رقمية تدعى VSA بالنصب والاستيلاء على أموالهم، بعد أن أغرتهم بتحقيق أرباح يومية من خلال تنفيذ مهام إلكترونية بسيطة ودعوة آخرين للانضمام.

تعدد البلاغات ضد منصة VSA

 وأكد المتضررون أن المنصة اعتمدت على أساليب ترويجية خادعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع المئات إلى الاشتراك بها.

وقال محمد إسماعيل، أحد الضحايا من مدينة طنطا، إن المنصة روجت لنفسها على أنها مشروع استثماري رقمي يضمن دخلاً ثابتًا مقابل تنفيذ بعض المهام اليومية، مشيرًا إلى أن الربح كان يتضاعف كلما زاد عدد المدعوين من قبل المستخدم، في نظام شبيه بالدعوات الهرمية.

وأوضح أن الكثيرين صدّقوا تلك الوعود، وبدأوا في جلب أصدقاء وأقارب للاستفادة من العروض، مشيرًا إلى أن المنصة عملت بشكل طبيعي لمدة تجاوزت أربعة أشهر، وكانت تدفع للمستخدمين في البداية بانتظام، ما ساهم في زيادة ثقتهم بها، لكن مع حلول شهر رمضان الماضي، بدأت تقليل المهام اليومية، وتبع ذلك وعود بإعادتها بعد العيد، وهو ما لم يحدث،  وأكد أن المنصة أوقفت السحب فجأة، وتم تعطيل الحسابات بشكل نهائي.

 أقوال ضحايا منصة VSA

وأشار إلى أن بعض المستخدمين تلقوا رسائل تحذيرية وتهديدات من جهات مجهولة، تتهمهم بالتورط في عمليات النصب، على الرغم من أنهم لم يضموا أي شخص جديد.

وقال إن هذه الرسائل زادت من قلق الضحايا، خاصة بعد اختفاء فريق الدعم، وعدم توفر أي وسيلة للتواصل مع المسؤولين عن المنصة.

أما إبراهيم عبد الفتاح، وهو متضرر آخر، فكشف أن المنصة أوقفت عمليات السحب لأكثر من 20 يومًا، ثم اختفى التطبيق تمامًا.

وأوضح أنه تواصل مع الدعم الفني، وتلقى رسالة تطلب منه دفع مبلغ 2000 جنيه مقابل استعادة حسابه، لكن بعد الدفع لم يتلق أي رد.

وأكد عبد الفتاح أن مجموعته تضم أكثر من 10 أشخاص، خسروا معًا عشرات الآلاف من الجنيهات، بعدما أقنعهم الإعلان بتحقيق أرباح من المهام اليومية.

وقال إن المنصة استغلت حاجات الناس وأوهمتهم بالثراء، ثم أغلقت أبوابها واختفت من دون أي أثر.

وفي شهادة أخرى، أكدت ماجدة عبدالله، أن المنصة خدعت المشتركين بإيهامهم بوجود مكاتب رسمية لها في عدة محافظات، إلى جانب الحديث عن تراخيص قانونية ونظام إداري منظم.

وأوضحت أن تلك المزاعم دفعت كثيرين للاشتراك ودفع أموالهم أملاً في تحقيق دخل ثابت.

وطالب الضحايا بسرعة التحرك ضد مسؤولي المنصة، واسترداد أموالهم، مشيرين إلى أن ما جرى يُعد من أكبر وقائع النصب الرقمي في الفترة الأخيرة، حيث تشير تقديراتهم إلى أن حجم الأموال التي استولت عليها المنصة قد يصل إلى 3 مليارات جنيه.

تم نسخ الرابط