تأسيس مقر رسمي لجروب "المصريين في أمريكا" لحماية حقوق الأعضاء
"المصريين في أمريكا" قصة نجاح أول جروب لدعم المهاجرين منذ2012

بدافع الانتماء وحب الوطن وبروح التطوع, تنشأ قصص النجاح, هكذا بدأ أول جروب للمصريين في أمريكا رحلته منذ عام 2012, ليصبح بيتاً يجمع اَلاف المغتربين, ليقدم الدعم ويخفف البعد, وتحت شعار صادق:"خير الناس أنفعهم للناس". حكاية بدأت بفكرة تحولت مع الوقت إلى كيان يساعد كل محتاج …
قال أمير ديزل، المقيم في الولايات المتحدة منذ 20 عامًا ومؤسس جروب «المصريين في أمريكا»، في تصريحات خاصة لـ موقع “بلدنا اليوم”، إن الجروب الذي تأسس عام 2012 يهدف لمساعدة المهاجرين الجدد وتقديم الدعم للمصريين في أمريكا دون أي هدف للربح.
https://www.baladnaelyoum.com/1094922
وأضاف ديزل, أن الجروب يضم نحو 300 ألف عضو ويُعد من أقدم الجروبات على صفحات التواصل الإجتماعي “فيسبوك”, ويحرص أعضاؤه وإدارته على مساعدة الحالات الإنسانية سواء ماديًا أو عينيًا, مشيرًا إلى أن أغلب الإداريين يقيمون في أمريكا مع وجود بعضهم في مصر مثل علاء عزت.
تأسيس مقر رسمي لجروب «المصريين في أمريكا» لحماية حقوق الأعضاء
وأوضح ديزل, أن الإدارة تتلقى شكاوى بسبب ظهور جروبات مقلدة تستخدم نفس الاسم والشعار لخداع الناس, مؤكدًا أن هناك خطة لتسجيل اسم الجروب ولوجه رسميًا كعلامة موثقة, مع إنشاء مقر رسمي للمنظمة لحماية حقوق الأعضاء وتقديم الخدمات بشكل أفضل.
وناشد ديزل, الأعضاء بضرورة التأكد من أسماء الأدمنز المنشورة في بوست مُثبت داخل الجروب, مؤكدًا أن شعار الجروب معروف لجميع المصريين داخل أمريكا وخارجها, وأن الهدف الأسمى هو الحفاظ على سمعة الجالية المصرية وتقديم يد العون للمحتاجين.
https://www.baladnaelyoum.com/1094980
وفي سياق متصل, أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن مصر بقيادتها وقدراتها واقتصادها «ستظل مدخلاً ومنفذًا هامًا لدول أفريقيا للسوق الأوروبية والآسيوية»، موضحًا أنه يجب أن نتحدث دائمًا بصوت واحد داعم لأفريقيا في كل المحافل العالمية من أجل تلبية احتياجاتها التنموية؛ أخذًا فى الاعتبار أن مصيرنا واحد، وأننا سنكتب معًا مستقبل أفريقيا برؤية أكثر استجابة لتحدياتنا وطموحاتنا المشتركة.
قال كجوك، لقمة أفريقيا ٢٠٢٥ بلندن، بحضور عدد كبير من القيادات الأفريقية في المجالات الاقتصادية والسياسية، وذلك بعد فوزه بجائزة أفضل وزير مالية بالقارة السمراء، إننا نتطلع لتحويل قدراتنا الأفريقية الهائلة إلي فرص استثمارية واعدة، تدفع جهود النمو والتنمية، لافتًا إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد تحولات جوهرية، تفرض علينا إعادة ترتيب الأولويات القارية.