بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

عبير صبري

وداع حزين في الشيخ زايد.. عبير صبري تشارك في تشييع جنازة المخرج سامح عبد العزيز

عبير صبري
عبير صبري

في مشهد مؤثر غلبت عليه مشاعر الحزن، شيع عدد من نجوم الوسط الفني والمحبين جنازة المخرج الراحل سامح عبد العزيز من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، بعد أن وافته المنية صباح الخميس 10 يوليو 2025، عن عمر ناهز 49 عاما، إثر أزمة صحية حادة، وكان من بين الحضور الفنانة عبير صبري التي حرصت على توديع المخرج الراحل، وسط أجواء من الصدمة التي خيمت على الجميع.

تفاصيل الرحيل المفاجئ

رحل المخرج سامح عبد العزيز بعد تعرضه لعدوى فيروسية حادة في الدم، أدت إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها ارتفاع شديد في نسبة السكر، مما استدعى نقله إلى غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة 6 أكتوبر، ورغم الجهود الطبية المكثفة، فارق الحياة بعد أكثر من عشرة أيام من التدهور الصحي المستمر.

نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، أعلن عن موعد ومكان الجنازة، موضحا أن صلاة الجنازة أقيمت عقب صلاة العصر، على أن يُدفن الراحل في مدافن العائلة بمحافظة السويس، مسقط رأسه.

صدمة فنية برحيل أحد أبرز مخرجي جيله

شكلت وفاة سامح عبد العزيز صدمة كبرى بين أصدقائه وزملائه في الوسط الفني، نظرا لما كان يتمتع به من موهبة فنية فريدة، ومسيرة ناجحة استمرت لعقدين من الزمن.

بدأ مشواره الإخراجي عام 2005 بفيلم “درس خصوصي”، واستطاع خلال سنوات قليلة أن يضع بصمته في أفلام متنوعة لاقت رواجا كبيرا، من أبرزها:

  • كباريه
  • الفرح
  • الليلة الكبيرة
  • تتح
  • تماسيح النيل
  • حلاوة روح
  • حملة فريزر
     

تميزت أعماله بمزجها بين الواقع الاجتماعي والدراما الساخرة، ونجح في تشكيل أسلوب إخراجي خاص به جعله من أبرز مخرجي جيله.

برحيل سامح عبد العزيز، فقدت السينما المصرية أحد أعمدتها الإخراجية الذين ساهموا في تطوير الشكل البصري والدرامي للأعمال الفنية خلال السنوات الأخيرة، وبين دموع زملائه وصدمة محبيه، ودعه الوسط الفني، تاركا خلفه إرثا فنيا سيظل شاهدا على موهبته، وإنسانية حضوره.

تم نسخ الرابط