“كنت بخاف من المراية”.. آدم الشرقاوي يكشف سر اختفائه عن الساحة الفنية

بعد غياب  طويل عن الساحة الفنية دام أكثر من عامين، عاد الفنان الشاب آدم الشرقاوي ليكشف عن السبب الحقيقي وراء اختفائه، متحدثًا عن حالته الصحية والنفسية التي مر بها، والتي أوصلته إلى مرحلة الانهيار الجسدي والنفسي، موضحًا أن الفترة الماضية كانت الأصعب في حياته والعودة لم تكن سهلة، لكنها جاءت بعد صراع طويل انتهى بانتصار الذات.

ونشر آدم الشرقاوي صورة حديثة له على حسابه الرسمي بـ”إنستجرام”، أرفقها برسالة مؤثرة يشرح فيها معاناته خلال العامين الماضيين، وهي فترة وصفها بأنها “الأصعب في حياته” وقال آدم: “كان لازم آخد بريك، كنت تعبان جدا، وزني وصل لـ110 كيلو، ما كنتش قادر أتنفس، وعندي ضباب في دماغي لدرجة ما كنتش فاكر الأيام بوضوح، والمفاصل بتوجعني لدرجة إني ما كنتش قادر أقف”.

مشاكل في الكلى

لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، حيث تابع الشرقاوي: “الأصعب كان وجود جلطات في رجلي، وجسمي كله كان منتفخ بسبب مشاكل في الكلى، وكنت بكره نفسي، وبخاف أبص في المراية.. ما كنتش عارفني”، وأضاف أن هذه الحالة الجسدية والنفسية كادت تسلبه حبه للحياة وللفن.

ورغم تلك الظروف القاسية، أكد آدم أنه الآن في أفضل حالاته حيث قال: “رجعت لوزني الطبيعي 80 كيلو، وبقيت حاسس إني رياضي أكتر من أي وقت، وعندي وعي لحظي، ما فيش ضباب دماغ، وكل أعضاء جسمي شغالة كويس”.

واختتم رسالته بتفاؤل: “حتى وأنا مريض، ربنا بعتلي فرص، ولما تحسّنت صحتي، قررت أستغلها، بشكر كل حد دعمني، ودلوقتي أنا متحمس أشارككم اللي كنت بشتغل عليه”.

آخر أعماله ادم الشرقاوي

آخر ظهور سينمائي لآدم الشرقاوي كان في فيلم “شماريخ”، إلى جانب آسر ياسين وأمينة خليل وخالد الصاوي، وهو من تأليف وإخراج عمرو سلامة،الفيلم يدور في إطار من الحركة والتشويق حول الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان، حيث يعيش رجل أعمال قصة حب تقلب حياته رأساً على عقب وسط انفجارات داخلية وخارجية.

قصة آدم الشرقاوي ليست مجرد حكاية نجم غاب ثم عاد، بل هي درس حقيقي عن مواجهة النفس، والانتصار على الضعف، والعودة للحياة بإرادة لا تقهر، وبين كل سطر كتبه، يتضح أن الفنان الشاب لا يخطط فقط للعودة الفنية، بل لحياة جديدة مليئة بالإلهام والنضج.