فضل شاكر يفجر المفاجأة
فضل شاكر يفجر مفاجأة: «هددوني بالقتل.. وطالبوني بثروتي مقابل براءتي»

بعد صمت طويل امتد لأكثر من 13 عامًا، عاد الفنان اللبناني فضل شاكر ليفتح الملفات المغلقة ويكشف تفاصيل صادمة حول محنته، التي وصفها بأنها أكبر من مجرد قضية قانونية، بل مؤامرة سياسية متعمدة استهدفت اغتيال فنه وتدمير مستقبله، بل وصلت إلى محاولات ابتزازه بملايين الدولارات وتهديده بالقتل.
وقال فضل شاكر، إنه لم يكن مطلوبًا قبل دخوله مخيم عين الحلوة، وأنه لجأ إليه بعد تلقيه تهديدات جدية بالقتل، وأضاف: “لم يكن في سجلي أي مذكرة توقيف أو حكم، ولكن فور دخولي المخيم بدأت تنهال الاتهامات دون أي مسوغ قانوني، وصدرت أحكام غيابية بحقي رغم عدم وجود دليل، حتى أن القضاء اللبناني برأني لاحقًا من تهمة الاقتتال مع الجيش”.

وأضاف شاكر، في بيان مطول، أن قضيته اتخذت طابعًا سياسيًا منذ البداية، مؤكدًا أنه مواطن عادي يطالب بمحاكمة عادلة بعيدة عن أي خلفيات أو تصفيات سياسية، وقال: “تمت شيطنتي عمدًا، ظلمت عمدا، حوربت فنيًا ومعنويًا، لكن الحقيقة لا تموت".
وفي مفاجأة صادمة، كشف شاكر أنه تعرض لمحاولات ابتزاز من بعض المسؤولين في مؤسسات رسمية، حيث طلب منه دفع مبالغ طائلة تصل إلى 5 ملايين دولار، أو التنازل عن ممتلكاته مقابل براءة هو حاصل عليها أصلا، كما أوضح أن أموال أولاده تم تجميدها بقرارات تعسفية، لا تزال سارية بتأثير من بقايا نظام سياسي خارجي، على حد تعبيره.
وعاد شاكر للتأكيد على استمراره في مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أن عودته كانت قوية وناجحة، وأن أعماله المقبلة ستكون أكثر نضجا وتأثيرًا، كما وجه تحية خاصة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مثمنًا دعمه للبنان والمنطقة بأكملها.