عصام هلال: هناك تكامل حقيقي بين مجلسي الشيوخ والنواب في إدارة الملفات الوطنية

أعرب النائب عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب «مستقبل وطن»، عن أسفه لما وصفه بـ «الظلم الإعلامي» الذي يُمارس بحق مجلس الشيوخ، رغم كونه مؤسسة دستورية أساسية تلعب دورًا لا يمكن تجاهله في منظومة التشريع المصرية.
دور مجلس الشيوخ
وشدد ”هلال“، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، على أن المجلس لا يجب النظر إليه كواجهة رمزية، بل كمؤسسة عميقة التأثير، تضطلع بمسؤوليات محورية في مراجعة مشروعات القوانين، ودراسة السياسات العامة قبل دخولها حيز التنفيذ، وذلك في إطار تكاملي مع مجلس النواب.
التغطية الإعلامية لجلسات مجلس الشيوخ
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب «مستقبل وطن»: "للأسف، تغيب التغطية الإعلامية الجادة عن جلسات مجلس الشيوخ، رغم أن القضايا التي تُناقش داخله تمس حاضر المواطن ومستقبله، ابتداءً من تطوير البنية التشريعية، وحتى وضع رؤى استراتيجية تدعم مسارات التنمية الشاملة".
خبرات أعضاء مجلس الشيوخ
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن كوادر مجلس الشيوخ تتمتع بخبرة واسعة وتنوع مهني وأكاديمي كبير، ما يمنح المجلس قدرة نوعية على إثراء الحوار الوطني بشأن التشريعات والملفات الكبرى، مشيرًا إلى أن الأداء المؤسسي الذي يبذله أعضاء المجلس يُترجم في توصيات عملية وقوانين متزنة تتسق مع مصالح الدولة والمواطن.
التكامل بين مجلس النواب والشيوخ
ونوّه القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن هناك تكاملًا حقيقيًا بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب في إدارة الملفات الوطنية، خاصة في مراحل التقييم والمراجعة وصياغة المشروعات، مما يعزز من اتزان العملية التشريعية ويضمن سلامة القوانين قبل صدورها.
واختتم عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب «مستقبل وطن» تصريحاته بالتأكيد على أن استعادة التوازن في التغطية الإعلامية للمؤسسات الدستورية، وعلى رأسها مجلس الشيوخ، أمر ضروري لضمان وعي مجتمعي حقيقي بطبيعة الأدوار الوطنية لكل سلطة، مضيفًا: "التجاهل الإعلامي لا يُقلل من أهمية المجلس، لكنه يحرم المواطن من فرصة المتابعة والمشاركة في صنع السياسات التي تمسه بشكل مباشر".