خاتمة دموية لـ"مملكة الحرير"
شمس الدين ينتصر.. نهاية دموية لـ"مملكة الحرير" تكشف أسرار العرش

بعد عشر حلقات مشوقة من الصراع على السلطة والماضي المليء بالخيانة، أسدل الستار على مسلسل “مملكة الحرير” في حلقته الأخيرة، التي جاءت مليئة بالمفاجآت والدموع والدماء،الحلقة العاشرة حملت ذروة الأحداث، حيث واجه شمس الدين ماضيه وأعداءه، واعتلى العرش الذي لطالما دفع الجميع ثمنه.
تفاصيل الحلقة الأخيرة من مملكة الحرير
شهدت نهاية المسلسل انتقام شمس الدين، الذي يجسد دوره النجم كريم محمود عبد العزيز، من الملك الذهبي (عمرو عبد الجليل) بعد اكتشافه خيوط المؤامرة التي أودت بحبيبته الأميرة فيروز (سارة بركة)، ووالده الملك الجلل، ظن شمس أنه يثأر لوالده، إلا أن المفاجأة التي قلبت الموازين كانت اعتراف الذهبي بأن الملك الجلل نفسه هو أول من بدأ بسفك الدماء، عندما قتل شقيقه الأكبر ووالده من أجل العرش.
وفي نفس السياق المشهد الأخير حمل رمزية عميقة، إذ جلس شمس الدين على عرش مملكة لم يتبق منها سوى ركام من الموتى والذكريات المؤلمة، وخلال حوار مؤثر مع حكيم المملكة، يدرك شمس أن هذا العرش ليس سوى لعنة توارثها الأجداد، ويقرر أن يضرب كرسي الحكم بسيفه، في محاولة لكسر حلقة الدماء التي أحاطت بالسلطة لعقود.
“مملكة الحرير” هو عمل ملحمي درامي، تأليف وإخراج بيتر ميمي، ومن إنتاج شركتي “سينرجي بلس” و"كونكر"، ضم العمل مجموعة كبيرة من النجوم على رأسهم كريم محمود عبد العزيز، وأسماء أبو اليزيد، ومحمود البزاوي، وسارة التونسي، ووليد فواز، وسلوى عثمان، وسارة بركة، بمشاركة نخبة من الفنانين الشباب.
قصة مملكة الحرير
تدور القصة في زمن غير محدد داخل مملكة خيالية تدعى “الحرير”، حول صراع بين أبناء الملك الراحل على العرش بعد انقلاب دموي قام به الأخ غير الشقيق “الذهبي”، يفترق الأشقاء وتتشابك مصائرهم لاحقًا في صراع دموي يعكس كيف يمكن للطمع بالسلطة أن يمزق العائلات ويفسد النفوس.
اختتم مسلسل “مملكة الحرير” فصوله برسالة واضحة وهي أن العرش ليس شرفا بل ابتلاء، والسلطة التي تبنى على الدم لا تثمر إلا الخراب، وبين اللعنة والإرادة، اختار شمس الدين أن يخلد الدرس على العرش الملطخ بالدماء، في نهاية مأساوية تحمل الكثير من المعاني.