مصطفى بكري: الدولة تواجه شائعات تستهدف ضرب الاستقرار

قال  النائب والإعلامي مصطفى بكري، إن مصر تواجه حاليا ما أسماه حرب على الدولة والقيادة السياسة متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، موكدا أنه هناك مخططات تهدف الى تدمير مصر وإفشال أي جهود للتنمية.

إنشاء شرق أوسط جديد

وأوضح النائب في برنامجه على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي تحدث على ضرورة الدفاع عن مقدرات الدولة من اي خطر، وحماية أمن المواطنين، مشيرا إلى ان هذا الكلام ليس مجرد خطابات بل واقع  عيشته العديد من البلدان التي تحدث عنها الرئيس ،لافتا إلى مخططات الأجنبية التي تهدف إلى إنشاء شرق أوسط جديد من خلال تدمير قطاع  غزة دمار في الضفة الغربية واحتلال أجزاء من الأراضي  لبنان وسوريا، دمار في كل المنطقة، بهدف ظهور خريطة جديدة للشرق الأوسط، خريطة لا تستثني أحد من العرب ولا حتى تستثني مصرولا تستثني حتى الأراضي المقدسة.

وأشار بكري، إلى أن المؤامرات والأخطار قريبة من مصر، وأن هناك تخطيط أجنبي لجر الدولة المصرية إلى الفوضي والخراب ،وتدميرمؤسسات الحكومة، مؤكدا أن مخططات لإشعال حرب أهلية في مصر وتحطيم مؤسسات الأمنية الجيش والشرطة و أن هناك بعض الأشخاص للأسف يعتبرهم أبطال ضد مصلحة البلد.

نشر الشائعات بهدف تقويض مؤسسات الجيش والشرطة

وشدد بكري، على أن الدولة تواجه مخططات خطيرة منها نشر الإشاعات بهدف تقويض مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء، من خلال نشر فيديوهات لتنظيم حسم  العسكري التابع لجماعة الأخوان الإرهابية على مواقع التواصل الأجتماعي، لافتا إلى أن الحرب لم تعد الأن تتمحور حول استخدام الأسلحة صواريخ ودبابات وطيارات بل أصبحت  الشائعات وتزييف الاخبار تحت لافتات إعلامية ركيزة اساسية في الحرب.

وأضاف بكري، أن ما يحدث الأن هو استكمال للمخططات قديمة قد فشلت بعد 3 يوليو 2013، نراه الآن هو استكمال لمحاولات قديمة تم إفشالها بعد 3 يوليو، عندما انحاز الجيش إلى الشعب، وأفشل الرئيس عبد الفتاح السيسي ما يُعرف بمشروع الشرق الأوسط الجديد، موضحًا أن من يقفون وراء هذه المخططات لم يختفوا، بل اختفوا نوقتا في انتظار الوقت المناسب، وها هم يعودون اليوم عبر حملات ممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وترويج للادعاءات والشائعات والأكاذيب، إلى جانب مقاطعات اقتصادية وحرب إعلامية تستهدف زعزعة الاستقرار وضرب مؤسسات الدولة.