تهديد ترامب لروزي أودونيل يشعل جدلا واسعا.. هل يملك الرئيس هذا الحق؟
تصدرت الممثلة الأمريكية الكوميدية روزي أودونيل محركات البحث مؤخرًا بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب جنسيتها الأمريكية في خلال منشور مثير نشره من خلال منصة "تروث سوشيال"، ووصفها بأنها "تشكل تهديدًا للبشرية".
تهديد ترامب للممثلة روزي أودونيل
حيث كتب ترامب في منشوره: "بما أن روزي أودونيل لا تخدم مصالح بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديًا في سحب جنسيتها، ويفضل أن تبقى في أيرلندا، إذا قبلوا بها، بارك الله في أمريكا!".
ويأتي هذا التصريح الناري عقب نشر الممثلة روزي أودونيل لفيديو أنظمة الإنذار المبكر والتنبؤ بالطقس، ورأيها أدى إلى ضعف الاستجابة الفيدرالية فيما يخص الفيضانات التي حدثت في ولاية تكساس مؤخرًا.
ولقد وصف المحلل القانوني ستيف فلاديك تصريحات ترامب بأنها لا أساس لها من الصحة لأنها لا تستند إلى أي أساس قانوني.
وأكد سيادته أن إسقاط الجنسية الأمريكية يشترط تحقيق ضوابط دستورية صارمة، ولا يمكن أن يتم بقرار سياسي منفرد.
وأوضح أن الكونغرس حدد بعض الحالات النادرة التي يجوز فيها هذا الإجراء، ولكن كلهل تخضع لرقابة قضائية مشددة.
أزمة روزي أودونيل والرئيس دونالد ترامب
وكانت الممثلة روزي أودونيل قد غادرت أمريكا واتجهت إلى أيرلندا قبل أن يتعين دونالد ترامب رىيسًا لأمريكا في 2017.
وكانت قد صرحت لاحقًت بأن إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب جعلها تحفزتا لاتخاذ قرار مغادرة الولايات المتحدة الأمريكي وأكدت أنها لم تندم على هذا القرار ابدًا بل وتشعر بالطمأنينة في بلدها الجديد.
وردت روزي أودونيل على تصريحات ترامب الأخيرة في منشور ساخر في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، حيث قالت فيه: "تريد سحب جنسيتي؟ جرب يا ملك جوفري ذو السمرة البرتقالية! فأنا لست تحت سيطرتك، ولم أكن كذلك قط".
ويعود الخلاف بين ترامب والمشكلة روزي أودونيل إلى عام 2006، حين تحدثت عنه ووصفته بأنه "بائع أوهام"، ليديلي حينها بعدة تصريحات هجومية حاد واصفًا إياها "بالغبية" و"الفاشلة".
وكان ذلك النزاع علني وقد استمر لعدة سنوات وأصبح واحدة من أبرز الخصومات والمشاكل الشخصية بين المشهد السياسي والإعلامي في أمريكا.