باسم ياخور: لم أكن يومًا جزءًا من النظام.. وأعتذر لكل من جرحته بكلامي

فجر الفنان السوري باسم ياخور موجة تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثه  عن مواقفه الشخصية، وحرصه على توضيح الكثير من الالتباسات التي أثيرت حوله خلال السنوات الماضية.

وقال ياخور: “كل إنسان جرحته بكلامي أو تصريحاتي، أعتذر منه، لكن للتوضيح، أنا لم أكن يومًا مسؤولًا في النظام، ولم أمارس أي نوع من أنواع البيزنس معه، ولم أتول أي منصب رسمي، أنا رجل أعيش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدا”.

وأضاف ياخور، في تصريحات إعلامية، أن كل الآراء التي صرح بها سابقا لا تعبّر إلا عن مواقفه الشخصية، قائلًا: “كل ما قلته هو وجهات نظر لا أكثر، وإذا كانت قد أذت مشاعر البعض، فانا أعتذر بكل احترام”.

التصريح أثار حالة من الانقسام بين متابعين أشادوا بجرأته وصدقه، وآخرين رأوا أنه يحاول تبرئة نفسه من مواقف سابقة بعد فوات الأوان، ومع ذلك، لم يمر حديثه مرور الكرام، بل تصدر محركات البحث وفتح الباب أمام نقاش واسع حول علاقة الفنانين بالسياسة، وواجبهم الأخلاقي تجاه جمهورهم.

مسيرة فنية حافلة

ويعتبر باسم ياخور من أبرز خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق (دفعة 1993)، إلى جانب شكران مرتجى، فرح بسيسو، ومهند قطيش، وانطلق في عالم الدراما عام 1994 بمسلسل “الثريا”، وشارك منذ ذلك الحين في أكثر من 130 عملا دراميًا متنوعًا بين الكوميديا، التاريخ، والاجتماع. 

كما اقتحم الدراما المصرية من خلال أعمال مثل “زهرة وأزواجها الخمسة” و”المرافعة”، وقدم عدداً من البرامج الترفيهية التي لاقت نجاحاً جماهيرياً واسعا.

وكان أحدث ظهور له في مسلسل “السبع” من إخراج فادي سليم، وتأليف سيف رضا حامد وبشار مارديني، من إنتاج شركة “غولدن لاين”.