عائلة الهضبة على الساحة.. عمرو دياب يمهد الطريق لجيل جديد من نجوم الفن

في مشهد فني يعكس تطور التجربة العائلية في عالم الموسيقى، يواصل النجم عمرو دياب، المعروف بلقب “الهضبة” ، تأكيد مكانته الريادية ليس فقط كفنان متجدد، بل أيضا كأب داعم للمواهب الشابة في عائلته، حيث أطلق ألبومه الجديد “ابتدينا”، حاملا معه مفاجآت عائلية أثارت اهتمام الجمهور، أبرزها مشاركة أبنائه في أعمال رسمية، لتتحول العائلة الفنية إلى كيان إبداعي ينبض بالحياة والطموح.

في ألبومه الأخير “ابتدينا”، الذي يضم 15 أغنية تتنوع بين الرومانسي والإيقاعي والدرامي، أثبت عمرو دياب مجددا أنه لا يزال في الصدارة، من خلال تعاونه مع نخبة من أبرز الشعراء والملحنين في الوطن العربي، لكن اللافت هذه المرة لم يكن فقط جودة الألبوم، بل الحضور العائلي فيه، الذي أضفى بعدا إنسانيا وفنيا جديدا.

ابنته جانا دياب لفتت الأنظار بأدائها في أغنية “خطفوني”

ابنته جانا دياب لفتت الأنظار بأدائها في أغنية “خطفوني”، حيث ظهرت كمغنية إلى جانب والدها، في تجربة تحمل ملامح نضج صوتي وشخصية موسيقية مستقلة، من ناحية أخرى، أطل عبدالله دياب في دويتو غنائي مع والده من خلال أغنية “يلا” باللغة الإنجليزية، من ألحان عزيز الشافعي وكلمات تامر حسين، في مزج فريد بين الأجيال.

هذه الخطوة لم تكن مفاجئة تماما، إذ سبق لعبدالله أن ظهر مع والده في إعلان لإحدى شركات الاتصالات الكبرى، حيث شارك في مشهد داخل الاستوديو، أثناء تسجيل الأغنية، ما أثار تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أطلق سابقا أغنيته الخاصة “Something I Need” مع فرقته البريطانية “Koteri”، في أول تجربة احترافية مستقلة له، وقد لاقت دعما واضحا من والده الذي احتفى بالخطوة عبر حساباته الرسمية.

بهذا الحضور اللافت لأبناء الهضبة، يتضح أن عمرو دياب لا يورث فقط صوته وألحانه، بل أيضا حلمه الفني ورؤيته المستقبلية، ففي الوقت الذي يحافظ فيه على مكانته كنجم أول، يفتح الباب أمام الجيل الجديد من عائلته ليخطو نحو الأضواء بخطى واثقة، ضمن مشروع فني عائلي متكامل يجمع بين الأصالة والتجديد، ويعد الجمهور بمواهب واعدة تحمل اسم “دياب” نحو مستقبل فني مبهر.