ترامب يهدد الصغير والكبير.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: أزمة بين مذيعة وترامب.. والأخير يهدد بسحب جنسيتها ، حيث هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، بسحب الجنسية من مقدمة البرامج الحوارية "روزي أودونيل"، بعد أن انتقدت تعامل إدارته مع هيئات التنبؤ بالطقس في أعقاب سيول تكساس التي حصدت أرواح العشرات. ☐ وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "نظرا لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها"، مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأميركية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد. ☐ وقال الرئيس الأميركي: "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أميركا!". ☐ ووفقا لما ذكرت وكالة رويترز، فبموجب القانون الأميركي، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أميركي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك. ☐ ووجه ترامب دوما انتقادات لأودونيل والتي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية. ☐ قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين وأشارت الوكالة إلى أن تهديد ترامب ربما جاء كرد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا توفوا في سيول تكساس هذا الشهر، وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى. ☐ وواجهت إدارة ترامب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين من بينهم عشرات الأطفال. ☐ المراقب للنظام السياسي الأمريكي أن تفكير الرئيس دونالد ترامب يتسم بتركيزه الشديد على عظمة أمريكا ، وتشككه في الأعراف السياسية والعالمية التقليدية، وموقفه العدائي تجاه من يعتبرهم أعداءً أو منتقدين لسياساته. وكثيراً ما يؤكد اعتقاده بأن البلاد كانت على شفا جرفٍ هاوٍ قبل قيادته، وأن أفعاله، بما في ذلك استخدامه المفرط للسلطة التنفيذية، ضرورية "لجعل أمريكا عظيمة مجدداً". ربما يدفع ذلك البعض إلى ابداء المخاوف من إمكانية تراجع الديمقراطية في الولايات المتحدة. ☐ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو الرئيس السابع والأربعين هو نمط فريد من رؤساء الولايات المتحدة، بالنسبة للشعب الأمريكى وبالنسبة لنا نحن العرب، فهو يصعب التنبؤ بمواقفه التى لا تعكس توجها إيديولوجيا محددا، ولا حصيلة مناقشات مع معاونيه، وإنما هى حسبما انتهى إلى ذلك معلقون أمريكيون، هى وليدة نزوات شخصية تتغير من لحظة إلى أخرى، ومن الواضح أن هذه النزوات لا تؤثر فقط على المواطنين الأمريكيين الذين يفقدون وظائفهم أو يدفعون أسعارا أعلى للواردات الأجنبية التى يفرض عليها ضرائب مرتفعة، ولكنها تؤثر على مواطنى دول أخرى تتأثر أوضاعهم الاقتصادية بالتعريفات الجمركية العالية التى شرع فى اتخاذها فى مواجهة المكسيك وكندا ووعد باتخاذها تجاه دول أخرى فى مقدمتها الصين والاتحاد الأوروبى وحتى اليابان التى لا يبدو أن زيارة رئيس وزرائها له ستشفع فى تجنبها، وفيما يتعلق بوطننا العربى، فنحن نتأثر ليس فقط بصفقات السلاح التى شرع فى تقديمها لإسرائيل، ولكن فى تجاوزه كل اعتبارات القانون الدولى وحقوق الإنسان ومبادئ الأخلاق وحتى المصلحة الوطنية للولايات المتحدة بفكرته التى أعلن عنها بتهجير مليون ونصف من الفلسطينيين إلى مصر والأردن ليتم تعمير غزة، دون أى وعد بعودتهم لها بعد أن يتم هذا التعمير. الدول المتقدمة التى سيفرض عليها التعريف الجمركية المرتفعة وعدت أن ترد عليه بالمثل، ولكن كيف يرد العرب على اقتراحاته المهينة بتهجير الفلسطينيين؟ لاشك أن ذلك هو ما يشغل الآن العواصم العربية الرئيسية بالنسبة للقضية الفلسطينية، ولكن معالم الرد العربى ليست مكتملة باستثناء رفض ما جاء على لسانه فى مؤتمره الصحفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى ، وليس من المؤكد أن مجرد الرفض العربى سيجعله يتراجع تماما عن هذه الفكرة، أو أنه وهذا هو الأخطر سيقف مكتوف اليدين وقيادات الحكومة الإسرائيلية ومؤسستها العسكرية تمضى فى تنفيذها بالوسائل الوحشية التى اشتهرت بها. ولذلك ففهم عقلية ترامب ضرورى أولا حتى لا نستسلم لتراجعات لفظية قد ينطق بها دونما إدراك لما قد يأتى منه فيما بعد، وحتى نتعامل معه بالأسلوب الذى يفهمه ويأخذه على محمل الجد. ☐ هذا وقد اعتبر البعض في ليبيريا إشادة ترامب بإتقان رئيسهم للغة الإنجليزية "إهانة"؟ كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اشاد ، بنظيره الليبيري جوزيف بواكاي لإجادته اللغة الإنجليزية، مع ذلك، تلقى الزعيم الإفريقي تعليمه في ليبيريا، حيث هي اللغة الرسمية. ☐ وفى موقف آخر لترامب وخلال استضافته لخمسة قادة أفارقة في البيت الأبيض، سأل ترامب بواكاي: "لغتك الإنجليزية رائعة، إنها جميلة. أين تعلمت التحدث بهذه الروعة؟" ☐ وأبلغ بواكاي ترامب بمكان تعليمه، مما دفعه للتعبير عن فضوله، وقال: "هذا مثير للاهتمام للغاية، لديّ أشخاص على هذه الطاولة لا يجيدون التحدث بنفس الكفاءة تقريبًا." ☐ وتأسست ليبيريا في 1822 على يد جمعية الاستعمار الأمريكية التي كان هدفها إعادة توطين العبيد المُحرَّرين في إفريقيا. ☐ وأعلنت ليبيريا استقلالها عن جمعية الاستعمار الأمريكية عام 1847، وتُستخدم فيها اليوم مجموعة متنوعة من اللغات، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية. ☐ وأعرب العديد من الليبيريين عن استيائهم من تعليق ترامب لبواكاي، نظرًا لتصريحات الرئيس الأمريكي السابقة حول الدول الإفريقية والإرث الاستعماري الذي خلّفته المنظمة الأمريكية في ليبيريا. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .