شهاب واخوته.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا:  الداخلية تعلنها أنتهى عصر البلطجة وفرض السيطرة وترويع المواطنين واستعراض القوة ، فالدولة المصرية شعارها لا صوت يعلو فوق صوت القانون وعلى الجميع الانصياع لهذة المبادئ التى لن يسمح بغيرها ، أو الحيلولة دون تنفيذها . ☐ البلطجة فى الشوارع.. خطر يهدد المواطنين والداخلية تتصدى بكل قوة لأى مظهر من هذة المظاهر التى تؤرق المواطنين وتبث فيهم الرعب والخوف . ☐ تتنوع جرائم البلطجة ما بين فرض الإتاوات على أصحاب المحال التجارية والترويع باستخدام الأسلحة البيضاء، بل والاعتداء على المارة في بعض الحالات، وإن كانت حالات فردية إلا أن الأجهزة الأمنية تتصدى لها بحسم. ☐ ورغم الجهود المجتمعية لمواجهة هذه الظاهرة تبقى الجهود الأمنية حجر الأساس في التصدي لها، فقد كثفت وزارة الداخلية حملاتها خلال الشهور الماضية وتمكنت من ضبط مئات العناصر الإجرامية التي تمارس البلطجة سواء بشكل فردي أو منظم. ☐ وتؤكد البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن مكافحة هذه الجرائم أصبحت أولوية قصوى في إطار استراتيجية الوزارة لحفظ الأمن والنظام. ☐ وفي هذا السياق تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من التشكيلات العصابية التي مارست أعمال بلطجة في عدة محافظات وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وأشادت قطاعات واسعة من المواطنين بهذه الحملات التي أسفرت عن عودة الانضباط إلى الشارع المصري. ☐ تجدر الإشارة إلى أن القانون لا يتهاون مع جرائم البلطجة حيث ينص قانون العقوبات على عقوبات رادعة تصل إلى السجن المشدد لكل من يثبت تورطه في ارتكاب أعمال بلطجة أو ترويع للمواطنين. ☐ كما تشدد الدولة على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بعدم التساهل مع هذه السلوكيات والإبلاغ الفوري عن أي حوادث بلطجة. ☐ إن ما تقوم به وزارة الداخلية من جهود مكثفة وملاحقات أمنية مستمرة يعكس حرص الدولة على ترسيخ هيبة القانون وتحقيق الأمان للمواطن المصري. ☐ كما أن تعاون المواطنين واستجابتهم للدعوات الأمنية يلعب دورًا جوهريًا في القضاء على هذه الوقائع الفردية واستعادة الهدوء في الشارع المصري. ☐ في أول تعليق له على واقعة الاعتداء عليه من قِبل سائق التوك توك الشهير بـ"شهاب"، والتي أثارت تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد الدكتور محمد عبد الجواد، أن توثيقه للحادثة لم يكن بهدف التشهير أو صناعة "ترند"، بل بدافع إنساني وأمني يسعى إلى تصحيح السلوكيات العنيفة في الشارع المصري. ☐ وخلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، أوضح عبد الجواد أنه لم يكن ينوي الظهور إعلاميًا أو تحويل الأمر إلى قضية رأي عام، بل أراد فقط إبلاغ وزارة الداخلية بما حدث، مشيدًا بسرعة تجاوبها وتحركها لضبط الجاني واتخاذ الإجراءات اللازمة. ☐ وأشار إلى أن الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع، كان قد أرسله إلى إحدى الصفحات المتخصصة في تلقي الشكاوى وتوثيق المخالفات، دون توقع منه أن ينتشر بهذا الشكل. ☐ وعن تفاصيل الواقعة، أوضح عبد الجواد أن الحادث بدأ حين تسبب "شهاب" في احتكاك بين سيارته وسيارة أخرى أثناء قيادته للتوك توك في شارع مزدحم، وعندما حاول لفت نظره إلى خطأه، رد الأخير بشكل عنيف ولوّح بأداة حادة، ما دفعه إلى تصوير الواقعة حرصًا على سلامته ومنعًا لتفاقم الموقف. ☐ وأكد عبد الجواد أنه لم يتقدم ببلاغ رسمي ضد "شهاب"، معتبرًا أن تحرك وزارة الداخلية السريع كان كافيًا، وأن الخسائر المادية التي لحقت بسيارته لا تهمه بقدر اهتمامه بإصلاح الخلل في سلوكيات بعض الشباب. ☐ وأضاف أنه يرفض ثقافة "الانتقام والتشهير"، مشددًا على أن القضية حاليًا قيد التحقيق أمام النيابة العامة، وأنه يمتنع عن الحديث في التفاصيل احترامًا لتوصيات محاميه. ☐ وفي ختام حديثه، وجّه عبد الجواد رسالة للمجتمع، قال فيها: "رسالتي للشباب.. واجهوا الخلاف بالحوار لا بالحدة والاعتداء، فالمجتمع لا يُبنى إلا بالاحترام والانضباط، وهذه الواقعة يجب أن تكون جرس إنذار لنا جميعًا". ☐ كانت وزارة الداخلية قد كشفت حقيقة فيديو "شهاب التوك توك" ، الذى اصطدم بسيارة وهدد الضحية بـ"مفك" ☐ في استجابة سريعة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع الفيديو الذي ظهر فيه سائق توك توك يهدد أحد المواطنين بأداة حادة بعد التسبب في حادث تصادم بسيط بطريق الأوتوستراد بالقاهرة. ☐ وبالفحص الفني والتحري، تبين عدم ورود أي بلاغ رسمي للجهات المعنية في هذا الشأن. ومع ذلك، تحركت الأجهزة الأمنية، وتمكنت من تحديد هوية مرتكب الواقعة وضبطه، حيث تبين أنه سائق توك توك – مقيم بالقاهرة، وعُثر بحوزته على مركبة التوك توك والأداة المستخدمة في الواقعة. ☐ وبمواجهته، أقر السائق بارتكاب الحادثة وفق ما جاء في الفيديو المتداول، ليتم التحفظ على المركبة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. ☐ الواقعة الثانية :- كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن تضرر أهالى إحدى المناطق بعين شمس بالقاهرة من إحدى السيدات لقيامها بإلقاء زجاجات والتعدى عليهم بالسب. ☐ فى إطار كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن تضرر أهالى إحدى المناطق بعين شمس بالقاهرة من إحدى السيدات لقيامها بإلقاء زجاجات والتعدى عليهم بالسب. ☐ وبالفحص تبين عدم ورود أية بلاغات فى هذا الشأن، وأبدى عدد من قاطنى المنطقة المشار إليها تضررهم من المذكورة لدأبها إلقاء زجاجات من شرفة مسكنها والتعدى عليهم بالسب دون مبرر ، وأمكن ضبط المذكورة وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة على النحو المشار إليه لخلافات الجيرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق. ☐ الواقعة الثالثة كشفت فيها وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام قائد "ميكروباص" بمحاولة التعدى على أحد الأشخاص بقطعة حديدية بالجيزة. ☐ بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها (سائق – مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام "لا يحمل رخصة قيادة") .. وبحوزته القطعة الحديدية المستخدمة فى إرتكاب الواقعة ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة بسبب مشادة كلامية بينه وبين أحد الركاب حول الأجرة. ☐ تم التحفظ على السيارة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها. ☐ وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في رصد ومتابعة السلوكيات الخارجة عن القانون والتعامل الفوري معها، في إطار جهودها لحماية أمن المواطن وردع أي تجاوزات تمس سلامة المجتمع. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .