عراقجي: لا نثق بوقف إطلاق النار الإسـ.رائيلي ومستعدون لأي طارئ

أكد وزير الخارجية الإيـ.راني عباس عراقجي، أن وقف إطلاق النار القائم مع الكيان المحـ.تل "هشّ وغير موثوق"، معتبرًا أن طهران في أعلى درجات الجاهزية للرد على أي خرق أو اعتـ.داء جديد، رغم رغبتها في عدم استمرار الحـ.رب، وفقًا لوكالة فارس للأنباء.

عدوان غير مبرر

وشدد عراقجي على أن ما جرى ليس صراعًا، بل عدوان غير مبرر من قبل الكيان المحـ.تل، وأن إيـ.ران دافعت عن نفسها بشجاعة ومسؤولية، في إطار الدفاع المشروع عن سيادتها.

وفيما يخص المسار السياسي، قال وزير الخارجية إن إيـ.ران لا تعارض الوصول إلى حل شامل، لكنها بحاجة إلى "رؤية إرادة حقيقية من الطرف الآخر" بدلًا من التصعيد أو المناورات العسـ.كرية.

عراقجي ينتقد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي 

وانتقد عراقجي بشدة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النـ.ووي عام 2018، معتبرًا أن هذا القرار كان سببًا رئيسيًا في الأزمات الراهنة، مؤكدًا أن إيـ.ران التزمت بالاتفاق حتى اللحظة الأخيرة.

وختم بالقول إن إيـ.ران لا تزال تعتبر الحل الدبلوماسي خيارًا ممكنًا، شرط التخلي عن الخيار العسـ.كري، موضحًا أن السبيل الوحيد للخروج من التصعيد هو العودة إلى طاولة التفاوض بجدية.

جدير بالذكر أن وضع اللاسلم واللاحرب السائد الآن في منطقة الشرق الأوسط، بين إسـ.رائيل وإيـ.ران، وسط تصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجواز قيام إسـ.رائيل بمعاودة الهجوم على طهران مرة أخرى، إذ قامت باستئناف نشاطها النووي، فيما أظهرت بعض الصحف الغربية تسريبات من لقاء ترامب ونتنياهو بشأن توقعات تزويد إسـ.رائيل بأسلحة متقدمة ومتطورة استعدادًا لمواجهة عسـ.كرية مرتقبة بين إسـ.رائيل وإيـ.ران لإجهاض المشروع النووي الإيـ.راني، على حد زعم الولايات المتحدة الأمريكية وإسـ.رائيل.

على الجانب الآخر، لا تزال الجمهورية الإسلامية الإيـ.رانية تضع في اعتبارها، قيام تصعيد عسـ.كـ.ري في أي لحظة، كما أنها قامت بتوسيع الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية في مواجهة التهديدات الخارجية.