الاستقلال الفلسطيني: شعب غزة يواجه الجوع والموت في ظل صمت دولي مريب

أكد اللواء محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني دون توقف أو رادع، في ظل تواطؤ وصمت دولي مستمر.
وقال أبو سمرة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن هناك معلومات متداولة تفيد بأن الاحتلال يستعد لفرض حصار جديد على قطاع غزة، ما يعني مزيدًا من المعاناة الإنسانية والخسائر البشرية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن صموده مئات الشهداء يوميًا.
وأضاف أن غزة أصبحت اليوم تعيش بلا أدنى مقومات الحياة، حيث يمر يوم المواطن الفلسطيني دون أن يتمكن من الحصول على وجبة طعام واحدة، في مشهد يندى له جبين الإنسانية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية واضحة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، متجاهلًا ما تنص عليه القوانين الدولية من حماية للمدنيين وحقوق الإنسان أثناء الحروب.
وشدد أبو سمرة على أن ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه سوى بأنه إبادة جماعية ممنهجة وسط عجز أممي صارخ، مشيرًا إلى أن كل الشعارات الأممية بشأن حماية حقوق الإنسان أصبحت جوفاء وعديمة التأثير.
وطالب رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف المجازر والانتهاكات التي ترتكب بحق الأبرياء في القطاع، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التوجه إلى غزة ورصد حجم الكارثة الإنسانية هناك.
واختتم حديثه قائلاً: “شعبنا في غزة لا يطلب المستحيل، بل فقط حقه في الحياة الكريمة، ورفع الحصار الجائر، ووقف نزيف الدم المستمر”.