وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع ممثل "الصحة العالمية" لتعزيز التعاون المشترك
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، التزام الوزارة بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية في جميع المجالات المتعلقة بصحة المواطنين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، لبحث سبل تعزيز الشراكة بين الحكومة المصرية والمنظمة، بهدف دعم الاستجابة الصحية وتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، في بداية الاجتماع، بجهود منظمة الصحة العالمية ودعمها المستمر للقطاع الصحي المصري، مشيرًا إلى دورها الحيوي في الاستجابة للأزمات الإقليمية وتعزيز قدرات المستشفيات لتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة تحت إشراف الوزارة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الاجتماع تناول محاور التعاون الرئيسية، والتي تشمل تعزيز قدرات الطوارئ الصحية، وتطوير خطط الاستجابة العاجلة، وتوفير الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي، وتدريب الكوادر الصحية على الرعاية الطارئة والتعامل مع الإصابات الجماعية، ومكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية.
كما ناقش الاجتماع تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والمراقبة الوبائية، وتحسين التواصل المجتمعي، وتوفير بيانات رقمية عبر منصات تفاعلية لتسريع اتخاذ القرارات، إلى جانب دعم اللاجئين والنازحين بالخدمات الصحية.
وأكد الطرفان التزامهما بمواصلة التنسيق خلال المرحلة القادمة، ومتابعة تنفيذ المشروعات الصحية ذات الأولوية لتعزيز قدرة النظام الصحي المصري على مواجهة الأزمات والطوارئ بفعالية.
من جانبه، أعرب الدكتور نعمة عابد عن تقدير المنظمة للتعاون المثمر مع الحكومة المصرية، مؤكدًا التزام الدولة بتحسين صحة المواطنين وتطوير الخدمات الطبية.
حضر اللقاء الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للشؤون العلاجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتور محمد عبدالحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد، المشرفة على إدارة المنح والقروض، والدكتور عمر أبوالعطا، قائد فريق الطوارئ الصحية والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية.