الحزب الديمقراطي يستهدف الجمهوريين في مجلس النواب بإعلانات إبستين

أكد موقع أكسيوس علمه بقيام اللجنة الوطنية الديمقراطية باستهداف ناخبي ترامب وحملته " اجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، بإعلانات عن جيفري إبستين في عشرات مناطق مجلس النواب التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري في بداية عطلة أغسطس، وذلك بعد أن تكبد الديمقراطيون خسائر فادحة في عام 2024، وجدوا ضالتهم في الضغط من أجل الإفراج عن ملفات إبستين. 

 ويضع الديمقراطيون الجمهوريين الذين لديهم حساسية من قضية إبستين، في المضي قدمًا ضد ناخبي "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، بغية التحقق من صحة النظريات حول عملية الاتجار بالجنس التي قام بها المُمول الراحل وعملائه ووفاته عام 2019، والتي حكم عليها بالانتحار.

اعلانات على يوتيوب وميتا

 سيتم عرض الإعلانات قبل مقاطع الفيديو على قنوات يوتيوب، وميتا اليمينية مثل قنوات فوكس نيوز وشارلي كيرك، و بن شابيرو، التي تستهدف جماهير الناخبين الغنية، الذين يركزون اهتمامهم على "إبستين".

اتصل بممثلك في البرلمان

وستتضمن الاعلانات، شعارات "اتصل بممثلك في البرلمان" "اطلب منه الإفراج عن ملفات إبستين"، في هجوم واضح على الجمهوريين في مجلس النواب لخروجهم في عطلة أغسطس دون الإدلاء بتصويت في المجلس للإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن قضية "إبستين".

 كما يظهر في أحد إعلانات الفيديو النائبة مارغوري تايلور جرين (جمهورية جورجيا)، وهي تعتبر إبستين "قضية خطيرة" ويتضمن آخر مقطع فيديو للرئيس ترامب مع إبستين، خاصة أنه معروف منذ فترة طويلة، غب أمريكا، أن ترامب كان يعرف "إبستين"، ولم يُتهم الرئيس بارتكاب أي مخالفات تتعلق بعمليته.

اعلان لمدة 5 أيام

سيستمر الإعلان لمدة خمسة أيام، بدءًا من يوم الجمعة، في مناطق 11 جمهوريًا تقول اللجنة الوطنية الديمقراطية إنهم معرضون للخطر في الانتخابات النصفية لعام 2026، وهم النائب توم باريت (ميشيغان)، وغابي إيفانز (كولو)، وبريان فيتزباتريك (بنسلفانيا)، وأشلي هينسون (أيوا)، و يونغ كيم (كاليفورنيا)، و مايك لولر (نيويورك)، و زاك نان (أيوا)، و آندي أوجلز (تينيسي)، و تشيب روي (تكساس)، وبريان ستيل (ويسكونسن)، وديريك فان أوردن (ويسكونسن).

وفي نفس السياق، تسعى اللجنة الوطنية الديمقراطية إلى الوصول إلى ما يصل إلى مليون أمريكي من خلال الحملة الإعلانية المكونة من خمسة أرقام، حيث أكد "تيم هوجان"، كبير مستشاري اللجنة الوطنية الديمقراطية مواصلة الديمقراطيون محاسبة إدارة ترامب والجمهوريين في الكونجرس على فشلهم في نشر ملفات إبستين، والتستر الذي يتم في الوقت الحالي.

فيما تترشح النائبة الجمهورية فرجينيا فوكس في منطقتها في (كارولاينا الشمالية)، ولا ينظر إليها على أنها ضعيفة بشكل خاص، لأنها ترأس لجنة القواعد القوية، التي تحدد التشريعات التي تحصل على الأصوات في قاعة مجلس النواب.

فيما أبدى النائب الجمهوري "ديريك فان أوردون"، عن ولاية ويسكونسن، استغرابه، في بيان، لوكالة "أكسيوس" من عدم قيام الحزب الديمقراطي بعدم نشر هذه الملفات "يقصد ملفات "إبستين"  حينما كان يتمتع بسلطة غير مقيدة، ومُسلح بجميع أدوات الحكومة ضد خصومه السياسيين .

جدير بالذكر أن ترامب والجمهوريون تعرضوا، في مجلس النواب لملاحقة من قبل ناخبيهم، من أجل تحقيق أقصى قدر من الشفافية حول "إبستين"، منذ أن نشر موقع "أكسيوس" لأول مرة مذكرة خلصت إلى أن "إبستين" انتحر ولم يكن لديه "قائمة عملاء".

 فيما يأمل الديمقراطيون في إطالة أمد استعادة الجمهوريين لتوازنهم لأطول فترة ممكنة، بما يفسح لهم المجال للحصول على وقت إضافي لاستمالة ناخبيهم وجهاً لوجه .