الخارجية: مصر نجحت في إدخال مايقرب من 70% من المساعدات لقطاع غزة

أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مصر تواصل أداء دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما من خلال تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن القاهرة نجحت في إدخال ما يقرب من 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى القطاع قبل 19 يناير الماضي، وهو اليوم الذي أقدمت فيه إسرائيل على إغلاق معبر رفح من جانبها، مما أدى إلى وقف تدفق المساعدات بشكل كامل.
وأشار في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن مصر لا تزال تبذل جهودا مكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، باعتبار ذلك خطوة ضرورية لضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع دون عوائق.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن التحركات المصرية بشأن الوضع في غزة تسير على ثلاثة مسارات متوازية:
أولًا: المسار الأمني
يركز على السعي الجاد لتحقيق تهدئة شاملة ووقف كامل لإطلاق النار، بهدف حماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة تسمح بإيصال المساعدات واستئناف الجهود السياسية.
ثانيًا: المسار السياسي
يتجسد في مواصلة التحرك الدبلوماسي لحشد الدعم الدولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
ثالثًا: المسار الإنساني
يتمثل في العمل المستمر على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم القيود والعراقيل التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، مع التركيز على توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية.
وشد السفير تميم خلاف على أن مصر ستظل تضطلع بدورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، وستواصل العمل من أجل تخفيف معاناة أهل غزة، والمضي قدما نحو تحقيق تسوية شاملة تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.