بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رئيس حزب الإصلاح والنهضة: من يدّعي أن مصر لا تدعم الفلسطينيين ليس إلا صدى صوت للاحتلال

الدكتور هشام عبد
الدكتور هشام عبد العزيز

انتقد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، ظهور بعض الأصوات التي تزعم زورًا أن مصر لا تقدم شيئًا لغزة، مؤكدًا أن مثل هذه الادعاءات إما تعبر عن جهل بحقائق الميدان، أو تقع ضمن حملة منهجية لتشويه الدور المصري الذي لم يتوقف يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف عبدالعزيز،  في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»، أن تلك الادعاءات تمثل ما أسماه "صدى صوت الاحتلال" ولكن للأسف بأصوات وأقلام تتحدث باللغة العربية وتدعي  زورًا بأنها تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن القاهرة بعكس كثيرين يكتفون بالشعارات، تتحمل العبء الحقيقي سياسيًا وإنسانيًا وأمنيًا منذ سنوات، وتدفع ثمن التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية في كل المحافل، مؤكدًا أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع الأطراف كافة، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة، في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة. 

مصر ترفض تمامًا أي مخططات لتهجير الفلسطينيين

وشدد على أن مصر ترفض تمامًا أي مخططات لتهجير الفلسطينيين، أو تصفية قضيتهم عبر حلول إنسانية تخفي نوايا سياسية، كما ترفض التعامل مع غزة كملف أمني منفصل عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الموقف المصري من حل الدولتين لا لبس فيه، وهو ثابت على مدار العقود، من القيادة المصرية، إلى مؤسسات الدولة، إلى الشعب المصري الذي يعتبر فلسطين جزءًا من وجدانه وهويته.

ولفت إلى أن معبر رفح ظل المنفذ الإنساني الوحيد المفتوح لغزة رغم المخاطر الأمنية، وأن مصر أرسلت آلاف الأطنان من المساعدات، واستقبلت الجرحى، وتبنت مبادرات متكررة لإعادة الإعمار، بينما غيرها يكتفي بالصوت العالي والتسجيلات الدعائية.

وختم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن التاريخ وحده سينصف هذا الدور المصري الصبور والمخلص، وأن مصر ستواصل القيام بواجبها الأخلاقي والسياسي تجاه غزة، مهما كانت محاولات التشويش، لأن القضية الفلسطينية ليست ورقة تفاوض أو دعاية، بل التزام أخلاقي وسيادي متجذر في وجدان الدولة المصرية وشعبها.

تم نسخ الرابط