الداخلية تكشف حقيقة وجود تجمعات في إحدى المحافظات

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف حقيقة مقاطع الفيديو التي تم تداولها مؤخرًا عبر عدد من الصفحات التابعة للجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت وجود تجمعات احتجاجية بإحدى المحافظات في الوقت الراهن.
الداخلية تُحبط محاولة إخوانية لبث الفتنة بمقاطع قديمة ومفبركة
ونفى مصدر أمني صحة تلك المقاطع، مؤكدًا أنها قديمة وتعود لعام 2019، وقد سبق تداولها في توقيتات سابقة بهدف إثارة البلبلة.
وأوضح المصدر، أن بث هذه الفيديوهات يأتي ضمن محاولات مستمرة من عناصر الجماعة الإرهابية المقيمة بالخارج لإيهام المواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية، وهو ما يخالف الحقيقة جملة وتفصيلًا.
وأشار إلى أن هذه المحاولات تأتي في إطار مخططات الجماعة لتشويه صورة الدولة وبث روح الإحباط والفوضى في الشارع المصري.
وشدد المصدر على أن وزارة الداخلية تتابع عن كثب مثل هذه التحركات المشبوهة، وستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يقف وراء نشر هذه المقاطع المضللة.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تعمل بكفاءة ويقظة عالية لرصد أي محاولات لإثارة الرأي العام أو زعزعة الاستقرار.
محاولة يائسة من الاخوان
وفي هذا السياق، قال اللواء أشرف عبد العزيز، خبير مكافحة الإرهاب والحاصل على وسام الجمهورية للشجاعة، إن ما يحدث هو "حرب نفسية رخيصة" مشيرا إلى أن الإخوان خسروا المعركة على الأرض، فلجأوا إلى شاشات الهواتف، لكن وعي الشعب الآن أقوى من أي حملة تضليل إلكترونية.

خبيرة التوعية فكرية: الشائعات سلاح الإخوان في الوقت الراهن
من جانبها، شددت الدكتورة إيناس عبد العزيز، خبيرة التوعية الفكرية، على أن سلاح الجماعة الوحيد الآن هو "التشكيك المستمر"، مشيرة إلى أنهم يستخدمون الشائعات والتحليلات المزيفة لزرع الارتباك، قائلة:"كل مواطن يتحقق من المصدر ويرفض نشر الفيديوهات المشبوهة، يُعد خط دفاع حقيقي في مواجهة هذا التيار التخريبي".

ودعت وزارة الداخلية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه الفيديوهات المجهولة المصدر، مؤكدة أن الحقيقة تأتي فقط من البيانات الرسمية الصادرة عنها، وأن الهدف من هذه الحملات هو إرباك الداخل وتصدير صورة مزيفة عن الواقع.