بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

خبير في الشأن الإسرائيلي: الضغوط الدولية والمحلية تتصاعد على إسرائيل.. واحتمالات الاعتراف بفلسطين قاربت «خاص»

الوضع في غزة
الوضع في غزة

يعاني سكان قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب والوقود وتواجه المستشفيات انهيار كبير في ظل نقص الإمدادات الطبية الحيوية والكوادر الطبية، حيث أصبح الفلسطينيين أمام وضع مأساوي لا يستطيعوا أن يقوموا بشيء، بالإضافة إلى أن المجاعة أصبحت وحشا ينهش في لحمهم ويهدد القطاع كله، فبينما تتزايد أعداد الضحايا المدنيين بشكل يومي بسبب سوء التغذية تتزايد المطالبات الدولية والضغوط بشكل أكبر على إسرائيل.

الاعتراف بدولة فلسطين

الفلسطيني مؤمن المقداد متخصص في الشأن الإسرائيلي 
الفلسطيني مؤمن المقداد متخصص في الشأن الإسرائيلي 

أشار الفلسطيني مؤمن المقداد الخبير المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إلى أن خطوة الاعتراف بدولة فلسطين من قبل فرنسا أو بريطانيا بالرغم تعرضهم للهجوم من إسرائيل وأتهموهم بالنازية، مؤكدا على أن  تلك الخطوة تعتبر من خطوات الضغط على الجانب الإسرائيلي، لأن فرنسا وبعض الدول الأوروبية أيضا يتعرضوا لضغوط كبيرة من جمهورهم في الداخل بسبب موضوع المجاعة في غزة وطول أمد الحرب.

 

وأضاف مؤمن المقدا، لـ"بلدنا اليوم"، أن فرنسا تحاول ممارسة الضغوط على الجانب الأمريكي لأنه لا يمكن أن يتم الفصل بين الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي مشيرا إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هي عبارة عن خطوة للضغط على جميع الأطراف من قبل فرنسا، موضحا أن فرنسا الآن تتعرض لكثير من الأذى من قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موضوع الشرق الأوسط.

 

السماح بالمساعدات الإنسانية لدخول غزة

 

وأكد المقداد على أن بالرغم من سماح إسرائيل بدخول المساعدات إلا أنها مكبلة بقيود شاكرا الجهود الكبيرة من مصر والأردن ولكن يقول الاحتلال أنه قد أدخل مئات الشاحنات إعلاميا فقط وبعد ذلك كسياسة عامة يعتبر أنه كسر لسياسة نتنياهو السابقة وحكومته عندما تعهدوا بعدم دخول ذرة قمح واحدة في بداية انهيار اتفاق وقف اطلاق النار القديم وتجديد الحرب على قطاع غزة.

 

وأشار إلى أن هناك خلافات حادة بداخل الحكومة الإسرائيلية حول إدخال المساعدات وأيضا خلافات في الشارع الإسرائيلي حول السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فكثير من الإسرائيليين يعترضون على السماح بدخول تلك المساعدات على الرغم من أن كل الكميات التي دخلت إلى غزة لن تكفي السكان بعد حصار دام وقت طويل.

 

وأوضح المقداد أن الغضب في الشارع كبير لأن بالنسبة لهم قد قام نتنياهوا بمخالفة كل ما تعهد به من أجلهم بالإضافة إلى غضب عائلات الأسرى لأن نتنياهو يسمح بدخول المساعدات فما المانع من أن يتم عقد صفقة لعودة الأسرى مع دخول المساعدات بدون إفادة، مشيرا إلى أن بالرغم من الغضب في الشارع لن يتم الانقلاب على نتنياهو، مؤكدا على أن الضغوطات الدولية كان عليها عامل كبير في إدخال المساعدات عندما امتلئت الصحف العالمية بصور الأطفال الذين يتعرضون بسوء التغذية فأشتعل العالم لذلك.

تم نسخ الرابط