غزة تعاني.. شحنات الأدوية في طريقها إلى القطاع والمناشدات تتصاعد لحماية القوافل

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن هناك شاحنات تحمل الكثير من الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية الحيوية في طريقها إلى مستشفيات القطاع، وذلك عبر التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بهدف تلبية احتياجات المنظومة الصحية المنهارة في القطاع المحاصر الذي يعاني نقصًا حادًا في أبسط المستلزمات الطبية، وذلك وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وصول أصناف طبية لا غنى عنها لإنقاذ أرواح الفلسطينيين
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إلى أن الشاحنات التي وصلت قطاع غزة وفي طريقها إلى الداخل معظمها تحتوي على مستلزمات طبية وإغاثية ولا تحتوي على أي مواد غذائية بسبب الإحتياجات الملحة للمستشفيات في قطاع غزة المحاصر الذين يقفون عاجزين أمام المصابين الفلسطينيين بدون تقديم أي خدمة علاجية لهم بسبب نقص المعدات الطبية والمستلزمات الخاصة بها.
وأوضحت وزارة الصحة، أن تلك الشحنات مخصصة للمستلزمات الطبية فقط ولا تحتوي على أي مواد غذائية، مشددة على أن ماتضمه الشاحانات هو أصناف في غاية الأهمية لاستمرار تقديم الرعياة الطبية للجرحي والمصابين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن تلك الشاحنات الطبية تشمل على الأرجح أدوية تخذير ومستلزمات الجراحة والمضادات الحيوية وأدوية مخصصة للأمراض المزمنة وغيرها من المواد التي تعيد الحياة للمرافق الطبية المكتظة بالجرحى والمرضى.
نداء للحماية لضمان الوصول الآمن للمساعدات المنقذة
أطلق المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة نداءً عاجلًا للمواطنيين وكافة الجهات المعنية أن يبذلوا مزيد من الجهود لحماية القافلة لتتمكن من وصولها الآمن للمستشفيات، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يشهد ظروف أمنية متقلبة وتحديات كبيرة تواجه قوافل المساعدات الإنسانية داخل القطاع حيث سبق أن تعرضت كثير من القوافل للاعتداء أو التأخير.
وأشار إلى أن وصول تلك الشاحنات بشكل آمن إلى المستشفيات أمر بالغ الأهمية لضمان استمرارية الخدمات الصحية المقدمة لسكان قطاع غزة، وذلك في ظل الأعداد المتزايدة من الإصابات والحالات المرضية التي تحتاج إلى رعاية صحية عاجلة وبشكل متواصل، مؤكدًا على أهمية الدعم من كل الجهات لوصول تلك المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وإنقاذ حياة الآلاف ممن يعانون في ظل الحصار والعدوان المستمر.