عائلات المحتجزين الإسرائيليين: أبناؤنا يتضورون جوعا وتجاهل حكومي للوضع في غزة

أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم السبت، عن قلقها البالغ وحالة اليأس التي تسيطر عليهم مشيرة إلى أن أبنائهم يتضورون جوعا في القطاع ولا يكثرث إليهم أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

وأشارت وكالة الانباء الفلسطينية وفا إلى تزايد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والتوصل إلى صفقة للتبادل بشكل أسرع بسبب تردى الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة التي تؤثر بشكل مباشر على كل المتواجد بالقطاع ومنهم المحتجزين الإسرائيليين.

احتجاجات تل أبيب للمطالبة باتفاق شامل يضمن عودة أبنائهم

تجمع المئات وسط تل أبيب اليوم السبت للمطالبة بإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزةمصعدة من لهجتها تجاه كل اعضاء حكومة بنيامين نتنياهو مؤكدة على أن الوقت ينفذ ويجب أن يتم التوصل إلى اتفاق شامل يعيد ذويهم على الفور حتى لا يتم القضاء عليهم.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تزايد الاستياء الشعبي وتزايد المظاهرات بسبب كيفية تعامل حكومة نتنياهو مع ملف الأسرى والمحتجزيين الإسرائيليين خاصة مع ورود تقارير عن تدهور صحتهم وظروف احتجازهم  مؤكدة على أن المجتجون يطالبون باتخاذ خطوات سريعة وحاسمة لإنهاء تلك الأزمة بعيدا عن الحسابات السياسية للحكومة الإسرائيلية.

عدوان مستمر.. تجويع وإبادة جماعية وحصيلة صادمة للضحايا

كشفت الأمم المتحدة ان حيش إسرائيل يستمر في عدوانه على قطاع غزة منذ بداية الحرب على قطاع غزة والذي وصفته بجرائم تجويع وإبادة جماعية بحق سكان غزة من المدنيين والأطفال والنساء مما أسفر عن ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 60 ألف و239 شهيد و146 ألف مصاب و894 حتى الآن.

كما أشارت الأمم المتحدة إلى أن عدد الذين ماتوا اثناء انتظار المساعدات الإنسانية في غزة منذ مايو الماضي هو 1373شخص وشط تفاقم كبير للكارثة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر،  مؤكدة على أن تلك الأرقام تشير إلى الأوضاع الخطيرة التي يواجهها المدنيون اليائسون في قطاع غزة أثناء انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية لهم من غذاء وماء صالحة للشرب موضحة أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية تزيد من المخاطر التي يتعرض لها السكان.