مستقبل وطن: الجماعة الإرهابية فقدت آخر أوراق التوت وباتت بلا غطاء بعد مصافحة الكيان

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تعد تملك حتى ورقة التوت التي كانت تتستر بها أمام قواعدها، بعدما انكشفت حقيقتها الدامية في أبشع صورها، إثر ما تم تداوله من معلومات موثقة تشير إلى وجود تواصل وتنسيق بين قيادات الجماعة والكيان الصهيوني في ظل العدوان الغاشم على قطاع غزة.
كوارث الجماعة الإرهابية
وقال "عبد السميع" في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن الجماعة التي لطالما تغنّت زيفًا بمواقفها من القضية الفلسطينية، وادّعت أنها "نصير المقاومة"، سقط قناعها بالكامل، وبات واضحًا أنها لا تختلف في ممارساتها وخطابها عن بعض الجهات التي تسعى لضرب استقرار الإقليم، مؤكدًا أن هؤلاء ليسوا سوى وكلاء فوضى، يتاجرون بدماء الأبرياء، ويصفقون لكل مشهد دموي إذا كان يخدم مخططهم في العودة للمشهد بأي وسيلة.
دماء المصريين
وأوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن يد الجماعة الملطخة بدماء المصريين، باتت اليوم ممتدة لتصافح من تلطخت أياديهم بدماء الفلسطينيين، في مشهد صادم حتى لحلفائهم الدوليين، الذين بدأوا يفقدون الثقة في قدرتهم على تحقيق أي حضور سياسي حقيقي أو مقبول، حتى ضمن شبكاتهم التقليدية التي طالما دعمتهم.
ارتباك التنظيم الدولي للجماعة
وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن»، إلى أن التنظيم الدولي للجماعة يعيش حالة من الارتباك والضياع، بعد أن تآكلت شرعيته المزعومة، وتدهورت صورته في أذهان شعوب عربية وإسلامية ظلت لفترة مخدوعة بشعارات الجهاد والممانعة التي كانت تُستخدم فقط كستار لتمرير أجندات تخريبية، لافتًا إلى أن الكاذبون يعيشون الآن أزمة وجودية حقيقية، لم يعد لهم موطئ قدم في الداخل العربي، ولا حتى مصداقية في أعين أولئك الذين كانوا يرونهم بديلاً عن الأنظمة الوطنية".
وعبّر "عبد السميع" عن استغرابه من حالة الصمت التي يلتزمها إعلام الجماعة إزاء المجازر التي يتعرض لها المدنيون في غزة، بل وتحول بعض منصاتهم إلى أبواق موجهة لشيطنة الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها مصر، في وقت تبذل فيه الدولة المصرية جهودًا خارقة لتأمين المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية رغم التحديات الأمنية والسياسية الهائلة.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالتأكيد على أن ما يحدث اليوم هو لحظة تاريخية لكشف الحساب، وأن الشعوب لن تغفر لمن باعوا دماء الأبرياء مقابل وهم السلطة، ولا لمن حوّلوا نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى مصايد موت متعمدة، تُستهدف فيها الطوابير بسلاح الصمت والتواطؤ.