في ذكرى رحيل مصطفى متولي الـ25.. من هو فنان الظل الذي خطف الأضواء؟
كتب: كريم التمساح
تمر اليوم الذكرى الـ 25 على رحيل الفنان مصطفى متولي، الذي توفي يوم السبت الموافق 5 من أغسطس تاركا خلفه إرثا فنيا كبيرا وأدوار لا زالت عالقة في أذهان المشاهدين.
ونستعرض في هذا التقرير كيف رحل الفنان عن عالمنا، وأبرز المحطات في حياته، وعلاقته بالفنان عادل إمام.
كيف توفي مصطفى متولي؟
بعد أن أدى مصطفى متولي دوره في مسرحية "بودي جارد" مع الفنان عادل إمام يوم 5 أغسطس 2000 قضى سهرة مع عادل إمام محمود الجندي وسعيد عبد الغني، وعاد الجميع إلى منازلهم في الساعة الثالثة صباحا، وبقي عادل إمام في المسرح، وفوجئ بخبر وفاة مصطفى متولي إثر تعرضه لأزمة قلبية، فسارع إمام والعاملون بالمسرح إلى منزل الفنان الراحل المستشفى وقاموا بتشييع الجنازة.
الفنان مصطفى متولي في نقاط
وُلد الفنان مصطفى متولي في 29 أغسطس عام 1949 بمحافظة كفر الشيخ، وظهرت موهبته الفنية منذ الصغر.
التحق بمعهد الفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1973.
بدأ مشواره الفني في مسرح الحكيم، حيث شارك في مسرحية "يا سلام سلم".
شارك الفنان الراحل في 130 فيلما، وتنوعت أدواره ما بين الشر والكوميديا والتراجيديا؛ مما يؤكد موهبته الكبيرة في تجسيد الشخصيات المتنوعة.
تزوج مصطفى متولي شقيقة الفنان عادل إمام، وأنجب منها 3 أبناء: الفنان عمر، الذي ظهر في عديد من الأفلام والمسلسلات، وعصام وعادل.
ارتبط الفنان الراحل فنيًّا بالزعيم في كثير من الأعمال، خاصة المسرحية، ومنها "الزعيم"، و"الواد سيد الشغال"، و"بودي جارد"، التي كانت آخر أعماله.
له رصيد كبير من المسلسلات، أبرزها "حياة الجوهري"، و"بكيزة وزغلول"، و"في المشمش"، و"رأفت الهجان"، و"حياة الجوهري"، "وخيوط من ذهب"، و"أم كلثوم، و"لن أعيش في جلباب أبي"، و"عمر بن عبد العزيز"، و"أوبرا عايدة"، و"هارون الرشيد"، و"علي بابا والأربعين حرامي"، و"السقوط في الهاوية"، وغيرها من المسلسلات التي لا تزال تحظى بمشاهدات عالية.
