البرهان يؤكد استمرار المعركة ضد الدعم السريع حتى تسليم السلاح
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان أن القتال ضد قوات الدعم السريع سيستمر في كل مكان بالسودان حتى تسليمها السلاح بالكامل، مؤكدا أن المعركة لن تتوقف أبدا في مناطق الفاشر وكردفان حتى يتم طرد المتمردين منهم وذلك خلال تصريحات له تم نقلها على وسائل الإعلام السودانية.
توجيهات بضبط السلاح في الخرطوم ومعارش شرسة
طلب البرهان من خلال توجيهاته للجيش السوداني في إطار جهوده لفرض الامن والأمان من جديد أن يتم ضبط حاملي السلاح في الخرطوم مشيرا إلى أن العاصمة السودانية الخرطوم قد شهدت معارك شرسةوطاحنة وأن قوات الدعم السريع لم تخرج منها بهولة.
وأكد البرهان على أن الحكومة السودانية تعمل مع الجيش السوداني ضمن استراتيجية أوسع لإنهاء الفوضى وإعادة الأمن للمواطنيين السودانيين، مشيرا إلى أن المعركة سوف تستمر حتى يتم نشر الأمن والأمان ويتم عودة النازحين إلى منازلهم بعد إستقرار الأوضاع الأمنية.
دعم المؤسسات الأمنية والشرطية
وفي سياق متصل شدد البرهان على دعمه المستمر لجهود الأجهزة الأمنية والشرطية في الحفاظ على أمن السودانيين مؤكدا على أن الشرطة تعتبر شريكا أساسيا في عملية بناء الدولة السودانية من جديد والحفاظ على مقدراتها وقوتها، بدون فوضى فهم المسؤوليين عن نشر الأمن والإستقرار في كل المناطق المختلفة في السودان التي كانت تمتاز بعدم الامن والأمان.
وأشار البرهان إلى أن المؤسسات الأمنية سوف تلعب دورا محوريا في مرحلة ما بعد الصراع القائم حتى الآن، مؤكدا على رغبة القيادة السودانية في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز سلطتها بعد انتهاء الصراع.
اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
كما أصدرت قوات الدعم السريع بيانا رسميا على لسان متحدثيها وصف ما بتم تداوله بأنه محاولة يائسة لصرف الأنظار عن تورط ما سماها الحركة الإسلامية وميليشياتها في جلب مقاتلين أجانب، وذلك كان ردا على اتهامات الجيش السوداني لقوات الدعم السريع.
وزعمت قوات الدعم السريع أن لديها أدلة دامغة وموثقة على إدخال الجيش آلاف المرتزقة والدواعش مشيريين إلى أن مرتزقة من التجراء سقطوا في المعارك الاخيرة التي دارت في منطقة كردفان.