بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ناقد فني: الأفلام القصيرة للانتشار فقط والبطولة المطلقة حلم آخر (خاص)

الافلام قصيرة
الافلام قصيرة

أعرب الناقد الفني أحمد سعد الدين، عن رأيه في توجه نجمات شابات إلى السينما القصيرة مثل ملك زاهر بفيلم "شنطة سفر"، وسلمى أبو ضيف بفيلم "إن شاء الله الدنيا تتهد".

 

وأوضح أحمد سعد الدين، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن اختيار النجوم في السينما الروائية التجارية له مقاييس مختلفة، ومن الممكن أن نجد فنان يؤدي دور مهم في السينما الروائية لكنه لا يحصل على البطولة في السينما.

 

 

وأضاف أن، بعض الفنانين سواء الكبار أو الصغار يجدون أنفسهم في بطولات الأفلام القصيرة. 

 

 

وأشار إلى، أن الفيلم القصير يلفت النظر للفنان، لكنه لا يعطيه بطولة في الأفلام الروائية الطويلة هذا النوع من الأفلام يخبرنا أن الممثل "ممثل كويس"، لكن هذا لا يعني أنه سيصبح بطل في الأفلام الروائية الطويلة التي لها معايير مختلفة تمامًا. 

 

 

وتابع: لذلك فليس معنى أن يحصل فنان على بطولة في فيلم قصير أنه سيدخل عالم الأفلام الطويلة ببطولات مطلقة، أن الأفلام القصيرة تساعد الفنان في الانتشار فقط.

 

 

الشباب والبطولات في الأفلام الطويلة

 

 

وتطرق إلى، أن الأفلام التي يقودها الشباب لا تظهر كثيرًا في الإنتاجات السينمائية الكبرى، وضرب أمثلة مثل "سيكو سيكو" و"نجوم الساحل"، كل خمس أو ست سنين أو أكثر يطلع لنا فيلم كده شبابي. 

 

 

واسترجع فترة الموجة الجديدة، وتحديد فيلم "أوقات فراغ"، الذي حقق نجاح كبير ببطولة ستة ممثلين شباب غير معروفين، موضحا أن اثنين فقط هما من استمرا تقريبًا وليس كلهم حصلوا على بطولات، ظهرت بعدها مثل "الماجيك" وغيرها، التجربة بتكون لذيذة لكنها غالبًا تجربة واحدة وتنتهي.

 

واختتم بأن الوضع يتكرر الآن مع "سيكو سيكو"، الذي وصفه بأنه جميل ببطولة عصام عمر وطه الدسوقي، لكن استمرارية هؤلاء النجوم سينمائيًا لا يمكن الحكم عليها إلا بعد سنة أو سنتين التجربة الشبابية الجيدة، نشاهدها في السينما كل خمس ست سنين مرة.

تم نسخ الرابط