بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

إسرائيل تنشر قواتها في الضفة حتى نهاية العام.. وطريق استيطاني جديد بالقدس

قوات الاحتلال في
قوات الاحتلال في الضفة الغربية

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» اليوم الأحد، بأن قوات الجيش ستظل منتشرة في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية حتى نهاية عام 2025 على الأقل.

 

وقال كاتس: إن مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية (جنين، طولكرم، ونور الشمس) “كانت حاضنات إرهاب تم تمويلها وتسليحها وتوجيهها من إيران كجبهة إضافية ضد إسرائيل، ومنها خرجت عمليات في مختلف أنحاء الضفة الغربية”، بحسب شبكة RT الروسية.

وأضاف: “استمرارا لجولاتي الميدانية ولقاءاتي مع القادة والجنود، وجهت الجيش الإسرائيلي لتغيير سياسته, فقد شن الجيش هجوما قويا على المخيمات، حيث رحل السكان، وتم تصفية المسلحين، ودُمرت البنية التحتية، ولا تزال القوات تبقى داخل المخيمات في هذه المرحلة وفق توجيهاتي، على الأقل حتى نهاية العام”.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى أنه لم يعد هناك إرهاب في المخيمات، وانخفض حجم الإنذارات في الضفة بنسبة 80%، قائلا أن هذا "هو الأسلوب الصحيح للقضاء على الإرهاب، عبر تدميره ومطاردته في الضفة الغربية.. في غزة.. وفي كل مكان”.

وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد, حملة اعتقالات ومداهمات كبيرة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تضمنت اقتحام المنازل والتنكيل بالسكان، في ظل تصعيد عسكري مستمر ومواجهات متجددة.

شق طريق استيطاني جديد

وفي سياق منفصل، شرعت جرافات وآليات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم, في شق طريق استيطاني على أراضي بلدة «حزما» شمال شرقي القدس المحتلة، وسط حماية عسكرية مشددة.

وذكرت محافظة القدس في منشور على فيسبوك، أن هذه الخطوة تأتي ضمن مخطط يهدف إلى تغيير معالم المنطقة وفرض وقائع تهويدية جديدة.

 

وأوضحت المحافظة، أن الأعمال تنفذ استنادا إلى قرار صادر عن سلطات الاحتلال بتاريخ 25 يونيو الماضي يقضي بالاستيلاء على الشارع المحاذي لوادي «أزريق» في البلدة، بدءا من الطريق الرئيسي وصولاً إلى منطقة «العقبات»، بالإضافة إلى مساحات واسعة من الأراضي المجاورة.

تم نسخ الرابط